الرياضة.. أقصر طريق لعلاج السكري

جي بي سي نيوز - تعاني فئة كبيرة جداً من الناس بسبب الإصابة بمرض السكري، الذي أصبح منتشراً بشكل مبالغ فيه خاصة بين الأطفال والشباب، نظراً لاتباع عادات وممارسات غذائية خاطئة، وعدم إدراج الرياضة كجزء من أسلوب الحياة اليومي، ولكنّ هناك قطاعاً يستطيع أن يتعايش مع المرض ويسيطر عليه، بينما يوجد قطاع آخر يترك نفسه حتى تسوء حالته الصحية.
أثبتت دراسة علمية حديثة أن التمارين الرياضية تساعد أيضاً في علاج ضغط الدم والكوليسترول وكذلك السكري من النوع الثاني، لافتة لأهمية حث المرضى على القيام بالرياضة وفقاً لأعمارهم وحالتهم الصحية.
وأكد الباحثون أن ممارسة الرياضة والنشاط البدني يمكن أن يساعدا في السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، خاصة أنه من الأمراض المزمنة التي تهدد حياة عدد كبير من الناس.
يقول الدكتور محمد سعد، أستاذ الغدد الصماء والسكر، إن السكري من النوع الثاني مرض يتسم بارتفاع نسبة السكر في الدم؛ مما يتسبب في الإحساس بالعطش الشديد وكثرة التبول والشعور الدائم بالجوع بالإضافة إلى ضعف النظر.
وهناك عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة بهذا النوع من السكر أهمها:
ـ العوامل الوراثية من الوالدين.
ـ السمنة وفقدان السيطرة على الوزن.
ـ التقدم في السن.
ـ قلة فترات النوم.
وأكد أستاذ الغدد الصماء والسكر أن هذا النوع من مرض السكر من الممكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة أهمها:
– الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
– زيادة فرص الإصابة بالسكتة الدماغية.
– إمكانية التعرض لبتر أحد الأطراف.
– والتعرض للفشل الكلوي وارتفاع نسبة الإصابة بالعمى.
وحول أهمية الرياضة لمرضى السكري، أوضح “سعد” أنها تساهم فيما يلي:
ـ تحسن من مستوى الأنسولين في الدم إلى جانب أدوية السكر.
ـ تساعد على حماية القلب والأوعية الدموية والوقاية من تصلب الشرايين.
ـ التخفيف من التوتر والقلق والضغط النفسي.
ـ حرق معدلات لا بأس بها من السكر.
ـ التخفيف من حدة الشعور بالجوع.
ـ تقليل السعرات الحرارية في الجسم.
ـ منع حصول مضاعفات مرض السكر.
ـ التحكم بمستوى الجلوكوز.
ـ السيطرة على تطور مرض السكري من النوع الثاني.