حاخامات فرنسا يوصون اليهود بعدم الخروج بقبعات التدين

جي بي سي نيوز - : ذكر راديو إسرائيل الأربعاء أن توصيات قادة الجالية اليهودية في مدينة مرسيليا لليهود في المدينة بإزالة قبعات المتدينين عن رؤوسهم في الشوارع في أعقاب قيام شاب من مؤيدي تنظيم الدولة بطعن معلم يهودي في الشارع، أثارت موجة من الاستياء في أوساط الجالية اليهودية في فرنسا.

وفي تقرير المراسل الصهيوني من فرنسا قال: أثارت توصيات في المدينة بإزالة قبعات المتدينين عن رؤوسهم في الشارع والأماكن العامة ضجة كبيرة في أوساط الجالية اليهودية في فرنسا. وقد جاء في التوصية: أنه لا يمكننا أن نجعل شرطيا يرافق كل يهودي في الشارع، لذا من الأفضل وحتى يهدأ هؤلاء البرابرة، أن يزيل اليهود قبعات المتدينين عن رؤوسهم في الشارع والأماكن العامة كي لا يبدوا للعيان.

وذكر المراسل أن هذه التصريحات والتوصيات وضعت النظام الفرنسي في وضع محرج، فهي من ناحية تنادي بالعلمانية، ومن الناحية الثانية تعتبر مسالة قبعة المتدينين اليهود بمثابة اختبار له في مواجهة " الإرهاب الإسلامي" - هكذا وصف الإسلام مراسل الصحيفة الصهيوني ، وقد عقبت وزيرة العدل الفرنسية كريستيان توبيران على ذلك بهذه الروحية: "نحن ملزمون بإتاحة الفرصة لكل مواطن كي يمارس حياته الدينية".

ونسب المراسل إلى رئيس المنظمات اليهودية في فرنسا تروجيه كوكرمن قوله: أن التصريح آنف الذكر لحاخام مرسيه هو تصريح فاشل وانهزامي من قبل زعامة الجالية اليهودية في مرسي: "إن ما فعله الحاخامات في مرسي هو جعل الجهاديين ينتصرون في الوقت الذي يجب المعارضة والقتال، إن المسألة تتعلق بكرامة اليهود الذين يجب أن يعيشوا يهوديتهم بكاملها". ( المصدر : جي بي سي نيوز -القدس المحتلة ) .