الحزام الناري.. مرض جلدي قد يتحوّل إلى شلل
جي بي سي نيوز-: يندرج الحزام الناري ضمن الأمراض الجلدية الخطيرة، والتي قد تترتب عليها عواقب وخيمة، مثل شلل الوجه.
ويعد العلاج المبكر طوق النجاة من هذا المرض الجلدي الفيروسي. كما يمكن الحد من خطر الإصابة به من خلال تلقي التطعيمات المناسبة، إلا أنه لا توجد وقاية بنسبة 100 في المئة.
جدري الماء
يعاني الكثير من الأطفال من الإصابة بجدري الماء، الذي ينتشر على شكل حكة مؤلمة في جميع أنحاء الجسم، ولكن يمكن التخلص من أعراض ومتاعب هذا المرض تدريجياً بواسطة الكريمات والمستحضرات الطبية، إلى أن يتم الشفاء من جدري الماء منه تماماً. ولكن الفيروسات، التي تتسبب في ظهور جدري الماء لا يتم القضاء عليها تماماً وتظل في الجسم وتستمر مدى الحياة، وقد تنشط في وقت لاحق وتتسبب في الإصابة بالحزام الناري والمعروف أيضاً باسم “الهربس النطاقي”.
ويوضّح الأطباء بأن البثور عادة ما تظهر على شكل حزام وردي على سطح الجلد، وتكون مصحوبة بألم شديد في بعض الأحيان. وحتى بعد التئام هذه البثور يمكن أن تظهر آلام في المنطقة المصابة من البشرة، والتي قد تستمر من عدة شهور إلى سنة كاملة.
شلل الوجه
وإذا ظهر الحزام الناري بالقرب من العينين أو الأذن أو الدماغ، فقد يتعرض المريض لخطر شلل الوجه أو ظهور أضرار دائمة في العين، إلا أن هذه الحالات نادرة الحدوث إلى حد ما.
ويزداد خطر الإصابة بالحزام الناري مع التقدم في العمر. حيث يعتبر الضغط والتوتر العصبي أو ضعف جهاز المناعة من العوامل، التي قد تؤدي إلى تنشيط الفيروسات التي تنتشر على طول مسارات الأعصاب، ويظهر ذلك من خلال حكة وحرقان وآلام شديدة. وقد يصاحب هذه الأعراض ظهور حمى وإجهاد وتعب.
وينصح الأطباء المريض الذي يشكّ في إصابته بالحزام الناري، بضرورة التوجه إلى طبيب الأمراض الجلدية على الفور؛ فكلما بدأ العلاج مبكراً، ازدادت فرص السيطرة على الفيروسات، بالإضافة إلى أن ذلك يقلل خطر الإصابة بالألم العصبي التالي للهربس.
مضادات الفيروسات
يتم علاج الحزام الناري بواسطة مضادات الفيروسات، بالإضافة إلى ضرورة تناول بعض المسكنات للتخفيف من حدة الأعراض والشكاوي، التي تظهر ولمنع ظهور آلام الأعصاب. كما يمكن مواجهة حالات الطفح الجلدي بواسطة استعمال ضمادات باردة ومعقمة.
ويستمر العلاج بمضادات الفيروسات لمدة أسبوع في المتوسط، ووفقاً لحالة المريض يتم إجراء العلاج في المستشفى أو على الأقل يجب التزام الراحة والهدوء، إلى أن يتم التعافي من العدوى.
ويحتاج المريض إلى بعض الوقت، كي تختفي جميع الأعراض، وقد يصل ذلك في المتوسط إلى أربعة أسابيع. ومن الملاحظ أن خطر العدوى في حالة الإصابة بالحزام الناري ليس مرتفعاً على غرار حالات الإصابة بجدري الماء. ولكن إذا حدث تلامس مع محتوى البثور، فإن الأشخاص، الذين لم يصابوا بجدري الماء من قبل، قد يتهددهم خطر الإصابة بعدوى الحزام الناري.
وإذا رغب الأشخاص في وقاية أنفسهم من الإصابة بالحزام الناري، فإنه يتعين عليهم تناول التطعيمات المناسبة.
كما أن الاختبارات السريرية تؤكد أن هذه اللقاحات تحد من خطر الإصابة بالحزام الناري بنسبة 50في المئة. لكن يتعين على الشخص استشارة الطبيب قبل تلقي تطعيم الوقاية من الحزام الناري.
يندرج الحزام الناري ضمن الأمراض الجلدية الخطيرة، والتي قد تترتب عليها عواقب وخيمة، مثل شلل الوجه.
ويعد العلاج المبكر طوق النجاة من هذا المرض الجلدي الفيروسي. كما يمكن الحد من خطر الإصابة به من خلال تلقي التطعيمات المناسبة، إلا أنه لا توجد وقاية بنسبة 100 في المئة.
جدري الماء
يعاني الكثير من الأطفال من الإصابة بجدري الماء، الذي ينتشر على شكل حكة مؤلمة في جميع أنحاء الجسم، ولكن يمكن التخلص من أعراض ومتاعب هذا المرض تدريجياً بواسطة الكريمات والمستحضرات الطبية، إلى أن يتم الشفاء من جدري الماء منه تماماً. ولكن الفيروسات، التي تتسبب في ظهور جدري الماء لا يتم القضاء عليها تماماً وتظل في الجسم وتستمر مدى الحياة، وقد تنشط في وقت لاحق وتتسبب في الإصابة بالحزام الناري والمعروف أيضاً باسم “الهربس النطاقي”.
ويوضّح الأطباء بأن البثور عادة ما تظهر على شكل حزام وردي على سطح الجلد، وتكون مصحوبة بألم شديد في بعض الأحيان. وحتى بعد التئام هذه البثور يمكن أن تظهر آلام في المنطقة المصابة من البشرة، والتي قد تستمر من عدة شهور إلى سنة كاملة.
شلل الوجه
وإذا ظهر الحزام الناري بالقرب من العينين أو الأذن أو الدماغ، فقد يتعرض المريض لخطر شلل الوجه أو ظهور أضرار دائمة في العين، إلا أن هذه الحالات نادرة الحدوث إلى حد ما.
ويزداد خطر الإصابة بالحزام الناري مع التقدم في العمر. حيث يعتبر الضغط والتوتر العصبي أو ضعف جهاز المناعة من العوامل، التي قد تؤدي إلى تنشيط الفيروسات التي تنتشر على طول مسارات الأعصاب، ويظهر ذلك من خلال حكة وحرقان وآلام شديدة. وقد يصاحب هذه الأعراض ظهور حمى وإجهاد وتعب.
وينصح الأطباء المريض الذي يشكّ في إصابته بالحزام الناري، بضرورة التوجه إلى طبيب الأمراض الجلدية على الفور؛ فكلما بدأ العلاج مبكراً، ازدادت فرص السيطرة على الفيروسات، بالإضافة إلى أن ذلك يقلل خطر الإصابة بالألم العصبي التالي للهربس.
مضادات الفيروسات
يتم علاج الحزام الناري بواسطة مضادات الفيروسات، بالإضافة إلى ضرورة تناول بعض المسكنات للتخفيف من حدة الأعراض والشكاوي، التي تظهر ولمنع ظهور آلام الأعصاب. كما يمكن مواجهة حالات الطفح الجلدي بواسطة استعمال ضمادات باردة ومعقمة.
ويستمر العلاج بمضادات الفيروسات لمدة أسبوع في المتوسط، ووفقاً لحالة المريض يتم إجراء العلاج في المستشفى أو على الأقل يجب التزام الراحة والهدوء، إلى أن يتم التعافي من العدوى.
ويحتاج المريض إلى بعض الوقت، كي تختفي جميع الأعراض، وقد يصل ذلك في المتوسط إلى أربعة أسابيع. ومن الملاحظ أن خطر العدوى في حالة الإصابة بالحزام الناري ليس مرتفعاً على غرار حالات الإصابة بجدري الماء. ولكن إذا حدث تلامس مع محتوى البثور، فإن الأشخاص، الذين لم يصابوا بجدري الماء من قبل، قد يتهددهم خطر الإصابة بعدوى الحزام الناري.
وإذا رغب الأشخاص في وقاية أنفسهم من الإصابة بالحزام الناري، فإنه يتعين عليهم تناول التطعيمات المناسبة.
كما أن الاختبارات السريرية تؤكد أن هذه اللقاحات تحد من خطر الإصابة بالحزام الناري بنسبة 50في المئة. لكن يتعين على الشخص استشارة الطبيب قبل تلقي تطعيم الوقاية من الحزام الناري.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews