دراسة: تسويق السجائر الإلكترونية يقوض جهود مكافحة التدخين
جي بي سي نيوز - أفادت دراسة حكومية نشرت نتائجها أمس الثلاثاء بأن منتجات شركات صناعة السجائر الالكترونية تصل إلى سبعة من بين كل عشرة من طلبة المدارس الاعدادية والثانوية من خلال الإعلانات التي توظف موضوعات خاصة بالجنس أو الاستقلالية والتمرد التي تخطف أنظارهم ليتحولوا عن السجائر التقليدية.
تزايد الإنفاق على إعلاناتها بما يقدر بنحو 115 مليون دولار عام 2014 من 6.4 مليون دولار عام 2011 لم تتوافر بعد أدلة على المدى الطويل عن درجة الأمان الخاصة بهذه السجائر الإلكترونية وحذرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها من أن استراتيجيات تسويق السجائر الإلكترونية تبدد تقدماً أُحرز على مدى عشرات السنين في جهود إقناع الشبان بالاقلاع عن هذه العادة واقترحت المراكز تشديد القيود على بيع هذه السجائر للحيلولة دون أن تصبح في متناول الشبان.
تزايد الإنفاق على الإعلانات
وتشير إحصائيات المراكز إلى أنه في عام 2014 ارتفع الإقبال على السجائر الإلكترونية بين طلبة المدارس الاعدادية والثانوية خلال السنوات الخمس الأخيرة بما يتجاوز استهلاك سجائر التبغ التقليدية فيما تزايد الإنفاق على إعلاناتها أيضاً بما يقدر بنحو 115 مليون دولار عام 2014 من 6.4 مليون دولار عام 2011.
وتوصلت دراسة مسحية أجراها المركز القومي للشباب التابع للمراكز إلى أن 68.9% من هذه الشريحة العمرية كانوا يشاهدون إعلانات السجائر الالكترونية من واحد أو أكثر من وسائل الإعلام في عام 2014 داخل المتاجر وعلى المواقع الالكترونية وعلى شاشات التلفزيون والسينما والمجلات.
بخار النيكوتين
وتعمل السجائر الإلكترونية من خلال إنتاج كميات مقننة من بخار النيكوتين بالاستعانة ببطارية وطرحت في الأسواق منذ نحو عشر سنوات بتعهد من مصنعيها وموزعيها بتقديم النيكوتين بطريقة آمنة كبديل عن التدخين. وهي تقوم بتسخين سائل مشبع بالنيكوتين لإنتاج بخار به كميات من الفورمالدهيد وكيماويات أخرى يستنشقها المدخن لرئتيه بدلاً من حرق التبغ.
وقال فريدن إن أي استهلاك للشبان من التبغ سيؤدي إلى الأضرار بالمخ والادمان وارتفاع مخاطر تدخين السجائر التقليدية أيضاً. ويرى كثير من الخبراء أن السجائر الالكترونية -التي تسخن سائلاً يحتوي على النيكوتين لدرجة تحويله إلى بخار قابل للاستنشاق- بديل أقل خطورة من التدخين نفسه لكن نظراًُ لأنها منتجات حديثة نسبياً فلم تتوافر بعد أدلة على المدى الطويل عن درجة الأمان الخاصة بها.
وانطلقت شركات كبرى في صناعة التبغ منها مجموعة التريا وفيليب موريس انترناشونال ورينولدز امريكان إلى سوق السجائر الإلكترونية التي وصل حجمها عام 2015 الى نحو سبعة مليارات دولار.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews