ورطة الأهلي.. ورعونة الزمالك
يوماً بعد يوم تتأزم مشكلة حل مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود طاهر لعدم الوصول لحالة توافقية في الأزمة حيث فشلت جلسة الحكماء التي عقدت مؤخراً وحضرها عدد من رموز الرياضة والكرة المصرية في الوصول لصيغة تنهي النقاط الخلافية وتصل بسفينة النادي الأهلي لبر الأمان.
والمؤسف أن بعض المسئولين عن الرياضة في مصر وعلى رأسهم وزير الرياضة خالد عبدالعزيز ومعه حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد وممثل اللجنة الثلاثية باللجنة الأوليمبية الدولية وابن من أبناء القلعة الحمراء وسمير زاهر كرمز كروي بحكم إنجازاته وابن من أبناء النادي وغيرهم من الرموز عجزوا عن الوصول لصيغة خاصة أن تنازل رافعي دعوى الحل لن تجدي لعدم جدواها قانونياً كما أن من الصعب على أي مسئول أن يتدخل في اختصاص من اختصاصات الأحكام القضائية.
والأزمة في حال حل المجلس وتنفيذ الشق القانوني وتعيين نفس المجلس لن ترضي الكثيرين وسوف يعتبر التفافاً على أحكام القضاء رغم أن تعيين نفس المجلس «المنحل» قضائياً ليس فيه أي عوار قانوني لكنه سيثير جبهات معارضة وما أكثرها من الذين يحاولون الضرب تحت الحزام ويأملون أن يروا العمى ولا يرون طاهر على كرسي رئاسة النادي رغم أن الرجل حقق ما لم يحققه رئيس ناد آخر بالنادي في أقل من عامين بوفرة تصل إلى 350 مليون جنيه وقد استلم خزينة النادي خاوية ونادياً غير قادر على تدعيم صفوف الكرة بلاعبين قادرين على استعادة المجد المسلوب ويكفي أنه دعم الفريق مؤخراً بالجابوني ماليك إيفونا بمليونين ونصف المليون دولار.
وإذا كان طاهر قد استلم خزينة خاوية ومديونيات يئن منها النادي كالضرائب وفوائدها ومنشآت يضرب بها المثل فقد استلم أيضاً فريقاً يمر بمرحلة انعدام وزن وخرج من مونديال العالم بفضيحة الخمسة أمام كلوب أمريكا بطل المكسيك وأمريكا الشمالية وتلقى صفعات من الداخلية والمقاولون وإنبي وغيرها.
وبصرف النظر عن كل هذا فلن يقبل طاهر وجبهته في حال رفض الاستشكال لأنه غير مسئول عن أخطاء إدارية قبل توليه المسئولية وليس على علم بها.
الأمر جد خطير والعقلاء والحكماء والراغبون في مصلحة مصر باعتبار الأهلي أكبر القلاع الرياضية في الشرق الأوسط عليهم أن يجنبوا المصالح الخاصة وينظروا لمصلحة ناد تصب فروعه في منابع الوطن.
<< لم تعجبني الرعونة في تغيير الأجهزة الفنية لفريق الكرة بنادي الزمالك لعدم جدواها في تغيير جوهري فخلال عشر مباريات تم تغيير جهازين.. البرتغالي فيريرا والبرازيلي باكيتا الذي أقيل بعد خمس مباريات والإطاحة بأي جهاز بعد فترة قصيرة يعني غياب الرؤية في الاختيار وبالتالي على المتعاقد مع هذا المدرب أو ذاك أن يحاسب وإذا كانت محاسبة الإدارة في نهاية دورة المجلس فعلى الأقل يحاسب المدرب مع نهاية الموسم حتى لو خسر بطولة.
(المصدر: الوفد 2016-01-05)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews