المعارضة السورية: لا مفاوضات مع الأسد دون وقف القصف

جي بي سي نيوز :- قال رياض نعسان آغا المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، أنه لا يمكن بدء مفاوضات مع نظام الأسد المقرر عقدها في 24 كانون الثاني "يناير" الجاري في جنيف دون إظهار الأخير لحسن النوايا والبدء ببناء الثقة على الأرض.

وأَضاف آغا في في تصريحات لوكالة الأناضول الجمعة، أن من أهم مقتضيات حسن النية وبدء عملية التفاوض البدء بإطلاق سراح المعتقلين وإنهاء الحصار على مناطق سيطرة المعارضة وإيقاف القصف.

وأوضح أن وفد المعارضة السورية للتفاوض مع النظام مكتمل وأنه سيتم تقديم أسمائهم إذا طلب المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، مشدداً على أن الهيئة لن تقبل أن يفرض عليها أي اسم من الخارج.

واعتبر أن الهيئة لديها تحفظات كبيرة على قرار مجلس الأمن رقم 2254 الصادر في 18 كانون الأول "ديسمبر" الماضي ولا سيما مستقبل بشار الأسد السياسي.

ولفت إلى أن مقتل زهران علوش قائد "جيش الإسلام" إحدى فصائل المعارضة السورية المسلحة بقصف روسي بريف دمشق هو استهداف لمؤتمر الرياض ومحاولة لتعطيل عملية المفاوضات.

وأشار إلى أن "جيش الإسلام" و"أحرار الشام" يقفان مع المعارضة السورية السياسية ويميلان للاعتدال وهما مكونان أساسيان في مؤتمر الرياض، منوهاً إلى أن كل من وقع على بيان الرياض من الفصائل العسكرية ليس إرهابياً كون مؤتمر الرياض نتاج تفاهم دولي وجاء انسجاماً مع قرارات مؤتمر فيينا.