الزعيم الملكي والقناة الصفراء
الهلال الوحيد بين الكبار الذي لم يخسر نقاطاً من أندية الوسط والمؤخرة.. كان آخر المكاسب التي حققها أمام النصر الذي يراوح ما بين المركزين الثامن والسابع. النقاط التي حصدها الزعيم الملكي من ركب المؤخرة سهلت له تبوء القمة التي يقف على ناصيتها بأمر (فيفا)، غير أن لجنة المسابقات أبعدته بطريقتها الخاصة.
ـ مسيرة الهلال كان بالإمكان أن تكون أفضل لولا مكابرة مدربه وإصراره على طريقته العقيمة التي كلفته الخسارة أمام قطبي جدة والفرصة لا تزال متاحة للتعديل في قادم المباريات خاصة أن حظوظه باقية في جميع البطولات الثلاث غير أن الأمر يحتاج إلى حبكة فنية خاصة في المواجهات الحساسة إذا أدرك دونيس أن لكل خصم طريقة يفترض التعامل معها سيكون من شأن ذلك الإمساك بلحن المكاسب لأنه يملك الأدوات والذخيرة القادرة على إحداث الفارق، فقط تحتاج تلك الإمكانات إلى الترتيب وتحديداً أوراق البداية.
ـ اللافت في سباق الكبار تساوي المتصدر والوصيف في المكتسبات وإن كان الهلال يتفوق بعدد الأهداف رغم عدم تواجد مهاجم تقليدي يقود دفة المقدمة إذا وضعنا في الاعتبار أن ألميدا لاعب طرف وبالتأكيد أن الفريق لا يعتمد على لاعب بعينه لتسجيل الأهداف رغم الحضور الرائع للبرازيلي إدواردو الذي استفاد من دعم النجوم المتواجدة في خارطة الفريق. أعود لنقطة الارتكاز والمتمثلة في الأخطاء التي حدثت في السباق الماضي ويتعين تداركها قبل بدء صراع كأس ولي العهد والخصم الذي سيلاقي الهلال في محطة الأربعة الوحيد الذي أطاح بالأهلي الموسم الماضي وبالتالي فإن كل الظروف محتملة في مثل أجواء خروج المغلوب.
نقاط حرة
ـ الأهلاويون في الموسم الماضي ثارت ثائرتهم عندما رفع الزوري قدمه بالقرب من لاعبهم بصاص غير أنهم باركوا للسويدي نبيل بهوي الذي نجح في إبعاد كواك على طريقة مولد الاتحاد مع الشلهوب.
ـ المحلل فودة اختار لقطات خاصة من لقاء النصر والهلال جميعها تصب لمصلحة الأول وفسرها بطريقته الخاصة وكأنه يتحدث من قناة صفراء وتجاهل ما أحدثه الغامدي وهزازي وهوساوي.
ـ المتابعون استبشروا باختيار كميل كمحلل ويبدو أنه يترجم ما يطلبه مسؤولو القناة الناقلة بعيداً عن الواقعية.
ـ آخر ثلاثة أهداف حاسمة ولجت مرمى النصر من صناعة الشلهوب.
ـ الحكم الإسكتلندي الذي طرد جحفلي وسالم في اللقاء المشبوه جاء الرد تباعاً من الثنائي في نهائي كأس الملك واللقاء الأخير.
ـ عندما حضر الحكام الأجانب الأميز جدد الهلال سيطرته على النصر خلال آخر ثلاث مواجهات.
ـ انزلاقة كريري التي أنقذ فيها هدفاً نصراوياً محققاً درس في صلادة الروح.
ـ الفتح والنصر وقبلهما الاتحاد جميعها حققت دوري النقاط؛ لأن المنافس الهلال سبق أن مهد الطريق للأهلي موسم ٢٠١٢ م بعد ضرب الهلال، غير أن الشباب خطفها بطريقة القادم من الخلف.
ـ الراهب جابها من الأخير عندما قال فارق الطموح يصب للهلال.
ـ البريك قدم درساً للمخضرم حسين عبدالغني عندما تجاهل تصرفاته الرعناء ورد عليه بالحرفنة والسؤال ماذا سيكون موقف لجنة الانضباط.
ـ مهاجم الأهلي مهند عسيري لا يقل عن السوري السومة ورغم ذلك لم يعط جزءاً من الاهتمام الذي قدم للأخير.
ـ أسامة هوساوي قائد للأخضر ومع الأهلي يتوشحها تيسير.
ـ الشبابيون يتساءلون لماذا اختفت الجماهير النصراوية عندما حضر الهلال.
** آخر الكلام
عثرة القدم أسلم من زلة اللسان
(المصدر: الرياضية 2015-12-28)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews