انخفاض العدد عام 2015 ... 12 ألف قطري زاروا الأردن
جي بي سي نيوز :- بلغت أعداد السياح القطريين إلى الأردن خلال الأشهر العشرة الماضية من العام الجاري 11.936 زائراً قطرياً، وذكرت أرقام وزارة السياحة والآثار الأردنية، أن عدد سياح المبيت القطريين بلغ خلال الفترة من يناير وحتى أكتوبر الماضي 11 ألفاً و151 زائراً، فيما بلغ عدد زوار اليوم الواحد 785 زائراً.
وبذلك تكون أعداد السياح القطريين إلى الأردن خلال الاشهر العشرة الماضية من 2015 - بحسب ما نشرت الشرق القطرية - سجلت انخفاضاً مقداره 27.6 بالمائة مقارنة بالفترة المقابلة من عام 2014، حيث زار المملكة آنذاك 15 ألفاً و577 قطرياً، إلى ذلك، أظهرت الأرقام أن اعداد السياح الذين زاروا الاردن انخفضت بنسبة 20.8% العام الحالي مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2014، وبلغ عدد الزائرين إلى المملكة حتى اكتوبر الماضي اربعة ملايين و163 الف سائح مقارنة مع اربعة ملايين و608 آلاف سائح زاروا المملكة الفترة ذاتها العام الماضي.
وسجل الدخل السياحي انخفاضاً كذلك بنسبة 6 بالمائة أي حوالي 200 مليون دينار (نحو 282 مليون دولار) لغاية شهر اكتوبر من العام الحالي، وفق رئيس هيئة تنشيط السياحة عبد الرزاق عربيات.
ويعاني القطاع السياحي في الاردن من تراجع مستمر لأعداد السياح، نتيجة ما تمر به المنطقة المحيطة من اضطرابات ونزاعات أدت الى عزوف الكثير من السياح الأجانب والأوروبيين عن القدوم إلى المنطقة.
ويسهم قطاع السياحة الأردني بنسبة 13% من الناتج المحلي الإجمالي وهو مصدر رئيسي للعملة الصعبة التي يعتمد عليها الأردن إلى جانب تحويلات المغتربين في دعم ميزان المدفوعات.
وكان الدكتور عربيات قد قال: "لقد شهد الأردن خلال السنوات الماضية انخفاضا في السياحة الأوروبية منوها في هذا السياق إلى أن هيئة تنشيط السياحة الأردنية استطاعت في الفترة الأخيرة استضافة عدد من ممثلي وسائل الإعلام العالمية والشركاء الفاعلين في الأسواق السياحية الدولية علاوة على تفعيل استثمار حقيقي في مواقع التواصل الاجتماعي بهدف توصيل الصورة الحقيقية للأردن بأنه بلد الأمن والأمان والبنية التحتية السياحية الراسخة والقوية، موضحا في هذا الإطار أن الأردن لم يشهد أي حوادث تعكر صفو معطيات صناعة السياحة فيه.
وحول الجهود التي تبذلها هيئة تنشيط السياحة الأردنية قال دكتور عربيات "لقد استثمرت الدولة بقوة في خطط شاملة لتنمية الإمكانات الخاصة بالسياحة العائلية والترفيهية، وكذلك السياحة العلاجية التي تناسب بشكل رئيسي السائح العربي والخليجي على وجه الخصوص، ومن هذا المنطلق تم رصد استثمارات ضخمة سواء من جانب الدولة التي قدمت كافة التسهيلات الممكنة لجذب المستثمرين من الداخل أو الخارج أو من جانب القطاع الخاص الذي وجد أمامه فرصة للمشاركة في تنفيذ مشاريع استثمارية طموحة لخدمة القطاع السياحي الأردني.
وقال الدكتور عربيات: "إن الأردن تعتبر وجهة للكثير من السائحين العرب والخليجيين بالذات بسبب ما تتميز به من بنية سياحية واستقرار، مؤكداً تطوير الخدمات والمرافق السياحية من خلال تشجيع الاستثمارات في المناطق التي تحظى بإقبال من السياح مثل مدينة جرش الأثرية التي تشهد إقامة عدد من المشاريع الخدماتية التي تشكل نقلة نوعية لتطوير المرافق السياحية، إضافة إلى تشغيل الكوادر المؤهلة من العمالة المحلية في قطاعات سياحية وكذلك مشاريع تطوير الخدمات في منطقة البحر الميت من خلال زيادة الاستثمارات وإنشاء مشاريع سياحية في إطار خطتها نحو استغلال المواقع السياحية المهمة في الدولة وهو يأتي في إطار خطة الدولة لدعم المناطق السياحية وزيادة مواردها باعتبارها من أهم الموارد الاقتصادية التي تزيد في الدخل الوطني.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews