يعالون: نعرف المسؤولين عن حرق عائلة دوابشة ولكن لا أدلة ضدهم
جي بي سي نيوز - : قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون أن بلاده لا تملك حتى الآن أدلة كافية تدين متطرفين يهودا في التحقيق حول الحريق الذي أودى في 31 تموز برضيع فلسطيني وذويه من عائلة دوابشة، لكنه أكد أن المذنبين سيحاكمون في النهاية.
وقال موشيه يعالون للإذاعة العسكرية الثلاثاء : «نعلم من هم المسؤولون عن هذا العمل الإرهابي لكننا لا نملك حتى الآن أدلة كافية لمحاكمتهم»، من دون أن يحدد إذا ما كان المشتبه بهم الذين اعتقلوا أخيرا هم فعلا المسؤولون عن هذا الحريق الذي كان أحد أسباب اندلاع الإنتفاضة المتواصلة في الأراضي المحتلة.
وأضاف يعالون أن «الأجهزة الأمنية تستخدم كل ما لديها من وسائل لتتم محاكمتهم وأنا واثق بأننا سنحيلهم أمام القضاء».
وأودى الحريق الإجرامي في 31 تموز في قرية دوما الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة بالرضيع الفلسطيني علي دوابشة (18 شهرا) ووالديه سعد دوابشة وريهام دوابشة اللذين قضيا لاحقا متأثرين بحروقهما.
ولم ينج من أفراد العائلة سوى الطفل احمد دوابشة (أربعة أعوام) الذي أصيب بحروق بالغة ولا يزال في المستشفى في إسرائيل.
وبالاستناد إلى كتابات وأقوال شهود، توجهت أصابع الاتهام إلى متطرفين يهود جاؤوا على الأرجح من إحدى المستوطنات العشوائية القريبة التي لا تعترف بها القوانين الإسرائيلية ولا المجتمع الدولي.
وأعلنت أجهزة الأمن الإسرائيلية في الثالث من كانون الأول اعتقال متطرفين يهود، لافتة إلى توافر «عناصر ملموسة» يمكن أن تحملهم مسؤولية الحريق، لكن استجواب المشتبه بهم يتم بأكبر قدر من السرية ويشكو المحامون والأقرباء من عدم تمكنهم من التواصل معهم.
وتابع يعالون أن «ما حصل في دوما بالغ الخطورة ونعتبر انه عمل إرهابي يهودي».
وأثار الحريق استياء ومخاوف في الضفة الغربية المحتلة حيث يتعايش 2,5 مليون فلسطيني بصعوبة مع نحو 400 ألف مستوطن يهودي.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews