جدال ساخن بين أيمن عودة وراديو إسرائيل حول عائلة دوابشة ( نص اللقاء )
جي بي سي نيوز - : أجرى راديو إسرائيل الثلاثاء الاتصال التالي مع رئيس القائمة العربية الموحدة أيمن عودة حول قضية استشهاد عائلة دوابشة ، وقد رصدت اللقاء مراسلة جي بي سي نيوز في الناصرة وتاليا ترجمتها :
س- لقد قدمتم استئنافا للمحكمة العليا لاتخاذ خطوات ضد المشبوهين بالتورط في قتل عائلة دوابشة، فكيف يمكن اتخاذ خطوات قضائية ضدهم قبل أن تنتهي التحقيقات؟
ج- لقد قدمنا الالتماس حينما قال وزير الدفاع : أنه يعرف القتلة، بيد أنه لا يستطيع اتخاذ أية خطوات ضدهم، وحينها طالبنا بأن يتم الكشف عن القتلة، ومعرفة ما يحدث، لذا فإن الالتماس مبرر تماما.
س- لكن وزير الدفاع قال كل ما يعلم لجهاز الأمن العام، وفي نفس الوقت لا يوجد أية أدلة على تورط هؤلاء الأشخاص في قتل عائلة دوابشة؟
ج- ما أطلبه هو أن تجري تحقيقات وأن تعلم الجماهير ما حدث، بيد أن وزير الدفاع قال في حينه: نحن نعرف من الذي ارتكب الجريمة، بيد أننا لا نستطيع تقديمهم للمحاكمة. ولا شك أن مثل هذه الأقوال هي أقوال بائسة، لذا قدمنا الالتماس للمحكمة.
س- قد يعرفون، بيد أن المحكمة تطالب بأدلة؟
ج- لا شك في ذلك، بيد أن المسألة هي مسألة انعدام ثقة تامة في الجهاز الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، فهناك جرائم ترتكب في حق الفلسطينيين بدون تقديم أي أحد للمحاكمة، لذا هناك انعدام ثقة تام في الأجهزة الحكومية ولها ما يبررها.
س- هل رفضت دخول مبنى في نيويورك نظرا لوجود مكتب للوكالة اليهودية فيه؟
ج- لقد رفضت الدخول إلى مكتب الوكالة اليهودية. لقد طلب مني مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الاجتماع معه، ووافقت، وذهبت لإتمام اللقاء، وكان من المفروض أن أقابلهم في مكتبهم، بيد أنهم طلبوا مني أن لا أجتمع بهم في مكتبهم، بل في مكتب الكونجرس الصهيوني، وقد قلت: أنه لا ضرورة للاجتماع في مكان جهة ثالثة أعتبرها مثيرة للمشاكل بالنسبة لي، ورفضت المقابلة، فقرروا إصدار بيان واختاروا ما قالوه بدلا من إتمام اللقاء كما هو مطلوب.
س- هل خفت من التواجد في مجال الكونجرس اليهودي؟
ج- أي مجال الذي تتحدث عنه، لقد رفضت أن تجري المقابلة في مكتب الكونجرس اليهودي وليس في مجال الكونجرس اليهودي، فهو ليس جزءا مني، ومشكلتي ليست عند الكونجرس الصهيوني، بل مع الكونجرس الصهيوني. لقد طلبوا مني مقابلة مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية وليس أعضاء الكونجرس الصهيوني، وأنا على استعداد لذلك لكن ليس في مكتب الكونجرس الصهيوني.
س- لكنك تجلس في الكنيست وترى أمامك صورة هرتسل مؤسس الكونجرس الصهيوني، وعلم إسرائيل؟
ج- أنا في الكنيست لكنني لست عضوا في لجنة الخارجية والأمن، ولا في وزارة الخارجية ولا في وزارة الدفاع ولا في وزارة الاستيعاب.
س- لكنك جزء من كنيست إسرائيل التي يرتفع فوقها علم إسرائيل، وتحت رعاية صورة هرتسل؟
ج- على ما يبدو أنك تتعامل إما مع عربي متخلف أو عربي متذلل، لكنني عربي مرفوع الرأس وديمقراطي، لذا تعتبرني مثيرا للمشاكل. لقد قلت لك أننا معارضة في الكنيست، ونحن لسنا جزءا من الوزارات التي تتعارض مع مواقفنا مثل: وزارات استيعاب الهجرة، والدفاع والخارجية، ومؤسسات الحركة الصهيونية، لذا لا يمكنني الجلوس في مكاتب الكونجرس الصهيوني.
( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews