رفسنجاني يبحث عن ولي فقيه جديد بعد فشل القنبلة النووية والهزائم في سوريا
جي بي سي نيوز :- أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بياناً صحفياً وصل "جي بي سي نيوز" نسخة منه الثلاثاء، قالت فيه أن الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني قرر تشكيل مجموعة للبحث عن ولي فقيه جديد بعد هزائم إيران اليومية في سوريا والتراجع الاضطراري عن تصنيع القنبلة النووية والرضوخ للاتفاق النووي والضربات المتتالية وتشكيل الإئتلاف العربي واحباط إيران في السيطرة على اليمن و البحرالأحمر وباب المندب.
وتالياً نص البيان:
في هجوم جديد على الزمرة المنافسة أعلن رئيس مجمع تشخيص مصلحة نظام الملالي هاشمي رفسنجاني في تصريحات له تدل على تفاقم صراعات النظام الداخلية يوم الأحد 13كانون الأول/ ديسمبر عن تشكيل مجموعة للبحث عن الولي الفقيه اللاحق وأكد مرة أخرى على ضرورة وجود نظام قائم على الشورى لولاية الفقيه.
وأكد في المقابلة التي أجرتها معه وكالة أنباء «كارإيران» (ايلنا) الحكومية أن «المهمة الرئيسية لمجلس الخبراء هو تحديد القيادة التي تم تنفيذها... حاليا عند اتخاذ القرار بتبديل القيادة أو عدم وجودها ويأتي شخص آخر ولابد من تنفيذ عمل مكثف. طبعا انهم يهيئون انفسهم ويدرسون الأمر وتم تخصيص مجموعة لتزكية الأفراد حتى يتمكنوا من تقديم اولئك المؤهلين للتصويت في حال حدوث أي حادث» انه أكد في جانب آخر من تصريحاته قائلا « دونوا في الدستور من البداية القيادة على شكل شورى. وكان رأيي شورى أيضا ، ولكن عندما تبنى الخبراء هكذا حالة [فقلت] خاضعين للأمر».
وفي إشارة إلى مضايقات زمرة خامنئي المفروضة عليه وصف انها خالية من « نزاهة دبلوماسية» و قال إن «ممارسة ضغطهم عليّ لم يكن لها أي تأثير على نفسي وانه يشبه الغربان التي تطير من فوق الأشجار» و أكد أن هذه المضايقات لها جذور في مؤسسات السلطة وأضاف « هناك عدد في البرلمان يستغلون المنبر الحر فيه لإشاعة التشدد وللأسف تتعاون معهم بعض من المؤسسات الحكومية بشكل ما. ويتم بث تلك الأعمال المتشددة من الإذاعة و التلفزيون بهدف تشجيعهم... إن هذا الأسلوب ليس لصالح البلاد والثورة والإسلام».
وتأتي تصريحات رفسنجاني الجديدة وغيرالمسبوقة عقب هزائم النظام المتكررة طيلة السنة الماضية والضربات القاتلة التي مست بهيمنة خامنئي وسيطرته داخل النظام و عرضت نظام ولاية الفقية برمته للخطر. التراجع الاضطراري عن تصنيع القنبلة النووية و الرضوخ للاتفاق النووي والضربات المتتالية والخسائر اليومية المتزايدة في سوريا وتشكيل الإئتلاف العربي و احباط النظام في السيطرة على اليمن و البحرالأحمر وباب المندب يعتبر كلها من مصائب النظام أعلاه.
ويحاول رفسنجاني محاولة يائسة في مثل هذه الظروف لإنقاذ نظام الملالي المتهرئ بايجاد نظام قائم على الشورى لولاية الفقيه و البحث عن الولي الفقيه اللاحق من جهة ومن جهة أخرى يقوم بتصفية الحسابات مع خامنئي ويستعيد موقعه الذي خسره من جديد. الا ان ولاية الفقيه هي رداء يتناسب مقاس قامة خامنئي و بحذف خامنئي يتزعزع النظام برمته. لقد اصيب هذا النظام بالوهن أكثر من أي وقت آخر وجدت هناك صرامة ووقفة صلبة أمام خططه المشؤومة في المنطقة سيتحطم بأسرع ما يمكن.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية-باريس
14كانون الأول/ ديسمبر2015
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews