جندي إسرائيلي من لواء جفعاتي يلتحق بتنظيم الدولة
جي بي سي نيوز - : أكّد مسؤول أمني إسرائيلي تقريرا نشره موقع إعلامي محلي بأن شخصا عربيا خدم في الجيش الإسرائيلي قد انضم إلى تنظيم الدولة في سوريا.
وتقول إسرائيل إن "عشرات من العرب الذين يحملون جنسيتها سافروا بشكل غير قانوني إلى المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في سوريا والعراق مما يثير القلق من احتمال عودتهم بعد تطرفهم وتلقيهم تدريبات لشن هجمات مسلحة في البلاد".
ويشكل الفلسطينيون العرب حوالي 20 في المائة من سكان إسرائيل وغالبا ما يتم إعفاؤهم من الخدمة العسكرية لكن عددا قليلا من العرب يخدمون في الجيش الإسرائيلي أو الشرطة العسكرية.
وذكر موقع "واللا" الإخباري العبري أن واحدا من المجندين في صفوف تنظيم الدولة كان قد خدم في كتيبة "جفعاتي" للمشاة التي تركزت معظم عملياتها في قطاع غزة.
ولم يذكر الموقع اسم الجندي أو يورد تفاصيلا عن كيفية مغادرته إلى سوريا، واكتفى بالإشارة فقط إلى أنه "مسلم من قرية في شمال إسرائيل منفصل عن عائلته وكان سيسرح من الجيش في كانون الثاني 2014".
وردا على طلب للتعقيب على التقرير قال مسؤول أمني إسرائيلي لرويترز "نحن على علم بهذه القضية". لكنه لم يفصح عن المزيد من التفاصيل.
ونقل موقع 'واللا' العبري عن أقرباء الجندي، أنه كان أحد التلاميذ المتميزين خلال فترة دراسته الثانوية، وكانت عائلته تتوقع منه الكثير، وهذا ما أهلّه للالتحاق بوحدة نخبة مقاتلة، وأنهى خدمته العسكرية في شهر كانون ثاني، ويشتبه بأنه سافر إلى تركيا ومن هناك استطاع تنظيم الدولة تهريبه إلى مناطق تخضع لسيطرته في سوريا.
وقالت والدة الجندي إن العلاقة بينه وبين العائلة منقطعة منذ نحو 5 سنوات، حيث نشب خلاف بينه وبين والده، غادر على أثره منزل العائلة والتحق بالجيش الإسرائيلي، وأكدت على أنه لا تواصل بينها وبينه ولا تعلم أي شيء عن مصيره.
وقال عم الشاب إنه وبسبب خلافه مع العائلة، كان يقضي عطلات نهاية الأسبوع على أحد الشواطئ، حيث يعمل فيه حارس أمن، ويعود إلى القاعدة العسكرية مع بداية الأسبوع، وعندما حاول العم إيجاد حل للمشكلة ظهرت عقبة أخرى، إذ اعترض الوالد على التحاقه بالجيش الإسرائيلي.
وبعدها بمدة، استطاع العم حل الخلاف بين الجندي والوالد، عقب إنهاء الأول فترة خدمته العسكرية، واستطاع تأمين عمل له في إحدى شركات الحراسة المعروفة، لكن بعد فترة انقطعت أخباره، وعلمت العائلة في ما بعد أنه التحق بتنظيم الدولة في سوريا.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews