فكرة إلى لجنة الحكام
إذا كان محمد عبيد حماد مشرف فريق العين لا يمكن أن ينسى خطأ واحداً في مباراة الوحدة، فماذا يمكن أن يقول حميد الطاير مثلاً أو مروان بن غليطة على أخطاء الحكام في مباراتهم الأخيرة أمام الأهلي، وكيف سينام زنجا وسرحان المعيني بعد ما حدث لهما في مباراتهما أمام الجزيرة في الجولة الماضية وأمام العين قبل يومي، والسؤال: أي وضع محرج يعيشه بقية الرؤساء وقيادات الأندية مع لاعبيهم. فهل يجب أن يمنح مروان بن غليطة مكافأة إجادة أو فوز للنصر أو أن يوبخ يوفانوفيتش لاعبيه على خسارة لم يتسببوا بها. وهل يجب لفريق مجروح مثل الشعب أن يرضخ للكوارث التي تحدث أمامهم وبركلتي جزاء من الخيال؟.
هل يجب بعد ذلك أن نلوم الأندية على الشك أو سوء الظن أو حتى عدم الثقة بينهم وبين الحكام؟ وهل إذا اعتبرنا أن الأخطاء التحكيمية جزء من اللعبة، فهل يجب أن ننسف ردود فعل الطرف المتضرر، والذي هو جزء من طبيعة البشر؟ وأنا هنا أتحدث عن الردود المحترمة والتي لا يجب أن يتحول فيها المسؤول إلى مشجع!
وعموماً هل سيكون بطل الدوري هذا الموسم هو الفريق الأكثر حظاً في نيله أقل عدد من الأخطاء التحكيمية، وليس فوزه بأكبر قدر من النقاط؟
وهل تتوقع أن تفرح الفرق والجماهير التي فازت بأخطاء تحكيمية فادحة بمثل فرحتها لو فازت بمهارة لاعبيها وحنكة المدرب؟
وإذا كان اتحاد الكرة يرفض مبدأ الحكم الأجنبي فليقم بخطوة أخرى، وهي أن يبادر بعمل تبادل لخبرات الحكام بيننا وبين بعض الدول المجاورة أو الدول الآسيوية. ويقوم بعمل اتفاقيات مع بعض الاتحادات، ليتم جلب حكام أجانب لدورينا مقابل أن يذهب إلى دورياتهم.
في هذه الحالة لن نهدم مبدأ قدسية عدم الاستعانة بالحكم الأجنبي، وسنستفيد من كفاءات خارجية بهدوء وفوق هذا كله سيدير حكامنا بعض المباريات خارجياً بضغوط أقل مكتسبين بها المزيد من الخبرات.
كلمة أخيرة
هي مجرد فكرة وأرجو من المعنيين عدم المكابرة عليها ودراستها بتمعن، فالوضع لم يعد يحتمل المزيد.
(المصدر: الاتحاد 2015-12-13)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews