سيناريو مشابه لـ”قبو الرعب” يتكرر بالخليل.. أسرة تحتجز ابنها “المعاق” مقيداً بحظيرة للأغنام لـ25 عاماً
جي بي سي نيوز - : “جريمة ضد الإنسانية يندى لها الجبين”.. استخدمت وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية هذه العبارة لوصف واقعة احتجاز رجل “معاق” داخل حظيرة للأغنام بإحدى قرى الضفة الغربية، منذ ربع قرن.
وذكرت الشرطة الفلسطينية، أنها عثرت على “مواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة”، يبلغ من العمر 35 عاماً، محتجزاً داخل حظيرة للأغنام، منذ 25 عاماً، في إحدى القرى التابعة لمدينة الخليل.
وجاء في البيان الصادر عن إدارة العلاقات العامة والإعلام أنه “بناءً على معلومات توفرت لشرطة محافظة الخليل، حول وجود شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة محتجز داخل حظيرة للأغنام، من فترة، في إحدى قرى الخليل، على الفور أصدر العقيد محمد تيم، مدير شرطة محافظة الخليل، تعليماته بالتحرك إلى المكان للوقوف على ملابسات هذا البلاغ.”
وأضاف البيان أنه “لدى وصول دورية الشرطة إلى المكان، شاهدت شخصاً داخل حظيرة للأغنام، تبين بأنه من ذوي الاحتياجات الخاصة، تغطيه الأوساخ والقاذورات، واتضح أيضاً بأنه محتجز داخل الحظيرة من 25 عاماً من قبل ذويه.”
واختتمت الشرطة بيانها بالقول إنه “تم التواصل مع مديرية الشؤون الاجتماعية من أجل التدخل لإنقاذ هذا الشخص، وتقديم العلاج له ونقله إلى الجهات المختصة”، كما ألقت الشرطة القبض على صاحب المنزل، وتوقيفه لمدة 24 ساعة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه.
ووصفت وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية واقعة العثور على “الشخص المعاق” داخل حظيرة الأغنام بـ”حادثة يندى لها الجبين”، ونقلت عن الناطق باسم الشرطة، المقدم لؤي أرزيقات، أن الواقعة تم اكتشافها بالصدفة، أثناء مرور أحد أفراد الشرطة بالمنطقة.
وذكر المتحدث الأمني، في تصريحات أوردتها وكالة “معاً” المستقلة للأنباء، أن الشرطي شاهد ذلك الشخص “مكبلاً بالسلاسل الحديدية، داخل حظيرة للأغنام، أقيمت تحت المنزل”، لافتاً إلى أن عائلته أجبرته على “الأكل مع الأغنام والدواجن” داخل الحظيرة.
تعيد الواقعة إلى الأذهان وقائع احتجاز أخرى مماثلة، أبرزها القضية المعروفة باسم “قبو الرعب”، والتي هزت مختلف أرجاء العالم، بعد الكشف عنها في عام 2009، حينما أقدم “نمساوي” باحتجاز ابنته في قبو أسفل منزله، لنحو 24 عاماً، واغتصابها وإنجاب سبعة أبناء منها.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews