مبعدو صفقة شاليط يخططون لتشكيل منظمة بديلة عن حماس في الضفة
جي بي سي نيوز - : ذكر راديو إسرائيل أن مبعدي صفقة الجندي شليط في غزة والخارج يحاولون تشكيل منظمة ظل في الضفة الغربية كبنية مدنية وعسكرية بديلة من ظهر حركة حماس في الضفة الغربية التي يعتبرونها معتدلة جدا. وقد قدرت جهة من حماس في حديث مغلق: أن حماس ستطور الأمور باتجاه عمليات انتحارية.
وفي تقرير المراسل قال: يعتبر هذا الأمر بمثابة السر المعروف، حيث يعمل مبعدو حركة حماس في تركيا وقطر وقطاع غزة على تشكيل منظمة ظل بديلة لحركة حماس في الضفة الغربية، والتي يعتبرونها معتدلة جدا، ولم تفعل شيئا منذ بداية التصعيد في الضفة الغربية، خشية أن تتلقى ضربات من السلطة الفلسطينية ومن إسرائيل.
وذكر المراسل أنه وعلى الصعيد العسكري، حيث تقوم "هيئة الضفة الغربية" والتي تتواجد في قطاع غزة، والمسؤولة عن توجيه العمليات،والمؤلفة من مبعدي صفقة شليط، بتشكيل خلايا مستقلة في الضفة الغربية ولا تتبع إحداها الأخرى ولا تعرف عنها شيئا ، ولا تتبع لأية قيادة في الضفة الغربية، وتتلقى كل خلية أوامرها وتوجيهاتها من أحد مبعدي صفقة شليط في قطاع غزة أو الخارج.
وذكر المراسل أن فكرة تشكيل خلايا مستقلة في الضفة الغربية تتلقى أوامرها من مبعدي صفقة شليط، هي من بنات أفكار صالح العاروري الموجود في تركيا والمسؤول من هناك عن جميع عمليات حركة حماس في الضفة الغربية ويمولها. ويشرف على هيئة الضفة الغربية الموجودة في قطاع غزة اثنان من مبعدي صفقة شليط، هما:عبد الرحمن غنيمات ومازن فقهه، والذي قال بعد أيام معدودة من إتمام صفقة شليط في رسالة موجهة إلى الجماهير الإسرائيلية باللغة العبرية: "نحن الآن في قطاع غزة، ونتمتع بالحرية. لقد أردتم طردنا من وطننا، لكنني أقول لكم: أننا نتمتع الآن بحريتنا".
وذكر المراسل أن جهة مسؤولة في حركة حماس قالت في جلسة مغلقة في مطلع شهر تشرين الأول الماضي: أن حركة حماس ستدفع باتجاه القيام بعمليات انتحارية، وأفادت الأنباء أن حركة حماس أصدرت توجيهات إلى الضفة الغربية للقيام بعمليات من هذا القبيل من أجل إعطاء حقن تشجيع وتصعيد للانتفاضة في الضفة الغربية.
وذكر المراسل أن حركة حماس حذرة من التحدث عن العمليات الانتحارية علنا، وقد أثنى مسؤول حركة حماس إسماعيل رضوان في غزة على عمليات الطعن بالسكاكين والدهس، وامتنع من التحدث عن العمليات الانتحارية: "نحيي طعن السكاكين والمولوتوف، والدهس، وإطلاق العيارات، والعمليات الفردية والبطولية، وندعو لاستمرار الانتفاضة وتصعيدها".
وذكر المراسل أن مبعدي صفقة شليط في القطاع والخارج يسعون لإقامة قيادة ظل بديلة لحركة حماس في الضفة الغربية، التي حدا بالحركة لتقديم شكوى لإسماعيل هنية في القطاع، وقالوا: إن مبعدي صفقة شليط يجرون اتصالات مع الطلبة المنتمين لحركة حماس في غزة، ويوجهونهم، ويحاولون إقامة صلة ثقة جديدة بينهم على خلفية معرفتهم بالوضع الميداني، الأمر الذي يسهم في خلق نوع من أزمة الثقة بحركة حماس، التي تقول: إن هذه التحركات تضعفها. بيد أن مبعدي شليط في غزة والخارج تضع نصب عينيها هدفا واحدا: إشعال النيران في الضفة الغربية، وإيقاظها من حالة السكون، ومفاقمة الانتفاضة الثالثة. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews