يديعوت : " ولاية سيناء أقوى ولاية في تنظيم داعش "

جي بي سي نيوز - : ذكرت جريدة يديعوت أنه وفي الوقت الذي تفاخر فيه مصر بالعمل ضد الأنفاق التي حفرها الغزيون، وتعلن عن تدميرها لعشرين نفقا، فقد أفادت الأنباء أن عملية إحباط لإرسالية سلاح كبيرة خلال الصيف الماضي لحركة حماس، والتي أثارت توترا بين حركة حماس وتنظيم الدولة في سيناء، حيث تعتقد حماس أنه ورغم إحباط العملية، إلا أن قسما من الإرسالية وصل إلى أيدي ولاية سيناء.

فقد أعلنت ولاية سيناء العاملة في سيناء أنها سيطرت على مداخل الأنفاق على الجانب المصري من الحدود. وقد طالب تنظيم الدولة في سيناء من حماس أن تمنحه جزءا من إرسالية السلاح التي ستأتي أولا إلى سيناء، مقابل السماح لها بدخول الأنفاق. بيد أن إحباط الصفقة أدى إلى إثارة توتر بين حماس وتنظيم الدولة في سيناء. فبعد بضعة أيام من إحباط الصفقة، استخدم مقاتلو التنظيم في الهجوم الذي شنوه على الجيش المصري في سيناء بأسلحة مشابهة لتلك التي كانت في الصفقة، مما جعل حماس تشك في أن رجال تنظيم الدولة تمكنوا من التقاط قسم من الإرسالية التي تم تدميرها، وأن الإرسالية كلها لم تدمر مثلما أفاد تنظيم الدولة .

وقالت الجريدة أن ولاية سيناء كانت تعتمد على المصادر المحلية لتمويل عملياتها، بيد أنها بدأت في الآونة الأخيرة تتلقى دعما من تنظيم الدولة في سوريا سورية بغية تجنيد المزيد من الناشطين ولدفع أجور العاملين فيها.

وخلصت الصحيفة إلى القول : " لقد أصبحت داعش سيناء أفضل منظمة تابعة لداعش في الشرق الأوسط، فهي تتمتع بمقدرة قتالية مثيرة للإعجاب، وهي تقوم بتنفيذ عمليات عسكرية يوميا تقريبا ضد القوات المصرية، وقتل عدد من الجنود المصريين يتراوح بين 20-30 جنديا شهريا ".

( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .