الجمهور يطالب بوقف مهزلة برنامج “ديو المشاهير”
جي بي سي نيوز - طالب الناس بإيقاف برنامج “ديو المشاهير” باعتباره برنامجاً تافهاً وسخيفاً، ولا ينطوي على أي قيمة فنية.
جاء ذلك في استفتاء أجرته “فوشيا” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حول ما إذا كان الجمهور مع إيقاف برنامج “ديو المشاهير” أم لا.
وأجاب 82 في المئة من متابعي “فوشيا” بـ”نعم” لإيقاف البرنامج، في حين رفض 18 في المئة فقط إيقافه.
وجاءت النتيجة غير مفاجئة على الإطلاق، بالنظر إلى الانتقادات الكثيرة التي طالت البرنامج منذ الحلقة الأولى، حيث عمد عدد كبير من المتابعين إلى وصف البرنامج بأوصاف كثيرة “مهينة” من بينها أنه “مهزلة” و”تافه” و”مسخرة” و”انحطاط فني”، كما ذهب البعض إلى وصفه بـ”ديو النشاز” بسبب تنشيز كل من المغنيين في البرنامج والمتسابقين.
وتقوم فكرة البرنامج، الذي يبث على عدة قنوات من بينها “إم بي سي”، على غناء مشترك بين فنان معروف بالغناء وشخصية فنية مشهورة لا علاقة لها بالغناء. أما الهدف فهو دعم المشتركين في البرنامج للأعمال الخيرية.
وهذه النتيجة تدفعنا للسؤال لماذا يلجأ نجوم مشهورون مثل الفنان السوري باسم ياخور وزميلته شكران مرتجى، للمشاركة في هذا البرنامج، الذي لا يقدم أي شيء لمسيرتهما. ليس هذا فقط بل أسهم في تشويه صورتهما الجميلة التي رسمها الجمهور لهما، بوصفهما من نجوم الصف الأول في الدراما التلفزيونية.
والسؤال المطروح كذلك: لماذا يعمد مثل هؤلاء النجوم إلى تحويل أنفسهم إلى مهرجين على خشبة المسرح من خلال غنائهم المضحك وأصواتهم المليئة بالنشاز؟
وإذا نظرنا إلى البرنامج ككل، نجد أنه مليء بالأجواء الفكاهية والحماسية الزائفة والمصطنعة، كما أنه يفتقد لأي شكل من أشكال الإبداع أو الفن، ناهيك عن وجود أخطاء لا تعد ولا تحصى، من حيث السيناريو والغناء وحتى لجنة التحكيم التي يتعمد فيها الملحن طارق أبو جودة إلى لفت الانظار من خلال صبغ لحيته كل أسبوع بلون مختلف، حوله إلى “أضحوكة”. أما الإعلامية منى أبو حمزة، فوجودها في لجنة التحكيم، التي تضم أيضاً الملحن أسامة الرحباني، لم تضف شيئاً، فيه “صفر على الشمال” وإن جلست بين ملحنين لم يضيفا هما أيضاً شيئاً يذكر. وإذا الرحباني يترصد كل صغيرة وكبيرة في أداء المشتركين، فإن أبو حمزة تستحق حمل لقب “جبّارة الخواطر” من خلال مجاملة المشتركين بأن أصواتهم جميلة وأداءهم جيد.
أما الفنانون الضيوف، فنجد أن البرنامج يستضيف نجوما لا يفرق أداء بعضهم عن أداء المشاهير المشتركين، من ممثلين وإعلاميين لا علاقة لهم بالغناء.
وهنا لا يسعنا القول سوى أن البرنامج عبارة عن حلبة يتنافس فيها الجميع على من ينشز أكثر، كل ذلك تحت شعار “دعم الأعمال الخيرية”.
ألا يمكن أن ندعم الخير بطرق أكثر رقياً؟ سؤال نطرحه على القائمين على البرنامج.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews