لقاء مع وزير إسرائيلي من الليكود عن الإنتفاضة
جي بي سي نيوز - : أجرى راديو إسرائيل الاتصال التالي مع الوزير يوفال شتاينتس –ليكود ، وقد رصدته جي بي سي نيوز وتاليا ترجمته :
س- ما هو الشيء الخاطئ حسب رأيك في الاقتراحات التي قدمها الجيش بشأن تسهيل الحياة على الفلسطينيين كزيادة عدد تصاريح العمل للفلسطينيين في إسرائيل، والإفراج عن معتقلين دون الانتظار لهدوء الوضع ووقف العمليات الإرهابية؟
ج- يمكنني فقط أن أقول لك شيئا واحدا: السلطة الفلسطينية وعلى رأسها أبو مازن مسؤولون عن موجة الإرهاب الحالية، لأن المحرك الرئيسي للإرهاب هو التحريض، وليس ضد دولة إسرائيل، بل ضد الشعب اليهودي، فهم يدعون لقتل اليهود والتخلص منهم بكل الطرق الممكنة.
س- وهل الجيش لا يعرف ذلك؟ إنه قوة المواجهة التي تعرف كل ذلك؟
ج- نعم، الجيش يحارب الإرهاب حربا مادية، بيد أن الانتصار على الإرهاب لا يعني فقط قتل الإرهابيين أو اعتقالهم، بل يجب هزيمة التحريض. لذا فإنني أقترح إغلاق التليفزيون والراديو الفلسطينيين، واللذين يحرضون يوميا، بل ويقدمون مسرحيات يومية حول كيفية قتل يهود بمسدس وسكين.
س- لقد أعدت هيئة الأركان الإسرائيلية الاقتراحات المذكورة قبل اندلاع موجة الإرهاب، وقد قالها ضابط رفيع في حديث مع وسائل الإعلام، فما الذي حدث؟ هل سيطر اليسار على هيئة الأركان؟
ج- لا، لم تقل أية جهة ذلك، فأنت تعرف دائما هناك آراء مختلفة.
س- لكن هذه الاقتراحات هي موقف الجيش الإسرائيلي؟
ج- أنا لا أعرف موقفا للجيش الإسرائيلي يدعو الآن لدعم موجة الإرهاب دون أن يوقف الفلسطينيون الإرهاب، والتحريض. أبو مازن يقول: إنه لا يستطيع أن يفعل شيئا، هذا في حين أن التليفزيون والراديو الفلسطيني يثنيان على العمليات، ويدعوان لقتل اليهود، ولا شك أننا على استعداد دائما لتقديم تسهيلات اقتصادية شريطة أن نرى جهودا حقيقية لوقف الإرهاب.
س- من الجائز إذا عملنا بمقترحات الجيش أن تفضي هذه التسهيلات إلى تهدئة الوضع؟
ج- لا وجود لمثل هذا الوضع. التحريض ضد دولة إسرائيل هي مسألة دائمة في السلطة الفلسطينية، بيد أنها تزايدت في الآونة الأخيرة، وهو تحريض ضد وجود شعب إسرائيل، حتى في كتب الأطفال، وبرامج الأطفال، يثنون على هتلر لأنه فهم المشكلة اليهودية ووضع لها حلا في أوروبا. ويجرى الأطفال تمثيليات يقتل فيها اليهود.
س- أي أنك لا تستطيع وقف الانتفاضة؟
ج- نحن نتخذ العديد من الخطوات، وقسم منها سبق أن اتخذناها، وليس فقط محاربة الإرهاب الذي يبدو صعبا بسبب كون المنفذين أفرادا، ونحن نحاول الوصول إليهم مسبقا، وأن نمنعهم حينما يحاولون القيام بعمليات، ونهدم منازلهم، إضافة إلى أننا بدأنا نعالج مصادر التحريض، فأغلقنا محطة راديو في الخليل كانت تحرض على قتل اليهود، واعتبرنا الحركة الإسلامية خارجة عن القانون، ولدينا الآن فرصة سانحة لإغلاق التليفزيون الفلسطيني الرسمي لوقت محدود حتى يتعهد الفلسطينيون بالكف عن بث رسائل بقتل اليهود. ونحن لا نعرف متى ستتوقع هذه الموجة من الإرهاب، ونحن نحارب الإرهاب دون أن نعرف متى سيتوقف. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews