Date : 23,11,2024, Time : 06:59:01 PM
4700 : عدد القراء حاليا
حالة الطقس
°C
Amman,Jordan
13
اليوم
العليا 22° الدنيا 12°
غداً
العليا 18° الدنيا 12°
أرسل خبر
آخر تحديث: الاثنين 17 صفر 1437هـ - 30 نوفمبر 2015م 01:40 ص

مسلم هو البطل الحقيقي لهجمات باريس.. من هو؟

مسلم هو البطل الحقيقي لهجمات باريس.. من هو؟

كشف تقريرعمن يقول إنه البطل الحقيقي لهجمات باريس، الذي منع كارثة كبيرة في استاد فرانس، حيث كان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يحضر مباراة ودية بين الفريق الوطني الفرنسي ونظيره الألماني.

وبحسب التقرير، الذي أعده كل من بن إيرلي وسيمون ميرفي، فإن "بطل" الهجمات الحقيقي هو سليم توربالي (42 عاما) وهو مهاجر موريتاني في فرنسا.

ويقول الكاتبان إنه لو نجح المهاجم بالدخول إلى الملعب، لكانت النتائج خارج التوقعات، لكن إصرار رجل أمن على باب الملعب، تصرف بانضباط وهدوء، منع حدوث الكارثة.

وهوية هذا "البطل" لم يتم الكشف عنها. وقال إن الشرطة قالت له بعد الحادث: "سيدي، ربما أنك من أنقذت فرنسا". وزارته صحيفة في شقته المتواضعة في لابلان مينسل في شمال شرق العاصمة باريس، حيث يعيش مع زوجته بيبي (55 عاما) وابنته الوحيدة يزا (15 عاما). مشيرا إلى أنه لو لم يقم بالطلب من المهاجم بلال الحذيفي (20 عاما) التوقف من بين المشجعين الذين مروا من أمامه، لحدث ما لم يكن أحد يتوقعه.

ويورد التقرير أن توربالي يتذكر لحظة التفجير، ويقول: "شعرت بالرعشة في ظهري وبالغثيان، كان أمرا صادما. وقلت لنفسي لو تركته يدخل لكنت متواطئا في عملية قتل الناس الأبرياء، مئات من الناس كانوا سيموتون".

ويذكر الكاتبان أنه قبل مضي توربالي إلى عمله في الملعب، تناول مع عائلته وجبة سريعة. مشيرين إلى أن بيته لا يبعد سوى 20 دقيقة عن حي سانت دينيه، حيث قتل عبد الحميد أباعود، العقل المدبر للهجمات، بعد أيام من حدوثها.

وتوربالي يعمل مع شركة "مين سيكيورت"، وهو من ضمن فريق مكون من 150 حارسا كانوا يعملون على محاور الملعب. وكانت أول مرة يذهب فيها للحراسة في الملعب. مبينة أنه قبل خروجه للعمل حذرته ابنته، وطلبت منه أن يكون متيقظا، خاصة أنها سمعت عن إجلاء الفريق الألماني عن الفندق الذي كان ينزل فيه، بعد تحذيرات من وقوع تفجيرات.

ويفيد التقرير، بأن توربالي وصل في الوقت، ورغم أنه لن يشاهد المباراة ذاتها، لكنه كان يشعر بالإثارة؛ نظرا للجو الذي يخلقه مشجعو الفريقين. وقد طُلب منه أن يحرس بوابة "ل". مشيرا إلى أن بلال الحذيفي كان في المنطقة، يراقب كيفية دخول الملعب، ولو نجح لشاهده الملايين وهو يفجر نفسه أمام عدسات التلفاز، ولبدأت معه لحظة العمليات المنسقة في شوارع باريس. وكان بينه وبين هذه اللحظة 45 دقيقة.

ويوضح الكاتبان أنه "مع زيادة تدفق المشجعين، بدأ الضغط يزداد على الحرس، الذين يفتخرون بأنهم يتمسكون بحذرهم، حتى في ظل الضغط الشديد، وعندها شاهد وجه شاب عربي، يبدو مثل الطفل يرتدي سترة سوداء، وهو يحاول أن يراوغ خلف أحد المشجعين. وبحركة عادية أوقف طريقه بيده، مع أنه لم يكن يعرف في تلك اللحظة أنه يحمل حزاما ناسفا. وأكد الشاب أنه اشترى تذكرة، لكنه ينتظر قريبه ليحضرها له. ولكن توربالي شعر بأن وراء هذا الشاب شيئا ما، خاصة في حركاته المثيرة للشك. وعندها بدأ يجري مكالمات هاتفية، بعد أن سجل ملامحه وما يرتديه. وحاول الحذيفي الدخول من بوابة أخرى، لكن توربالي اندفع وحذر زميله، وعندها انتبه المهاجم وتراجع ليختفي عن الأنظار".

وبعد 50 دقيقة، سمع أول تفجير من التفجيرات الثلاثة، مع أن توربالي لم يربط بينها وبين مواجهته مع الشاب، ولم يعرف ما جرى، إلا بعد أن قدمت له الشرطة صورا للمشتبه به، واستطاع تحديد صورة المهاجم وملامح وجهه المغطى بالدم.

وبحسب التقرير، فإن توربالي يتذكر الخوف الذي انتابه، ويقول: "لم أشعر بخوف مثل هذا في حياتي، وشعرت به في معدتي، وخفت وشعرت بأنني سأموت، وفكرت بعائلتي، زوجتي وابنتي، وبعدها فكرت بالرجل المهم، فرانسوا هولاند". موضحا أنه حاول المساعدة لإنقاذ زميله الجريح، ويقول: "كان هناك الكثيرون منا في موقع الحادث، وكنا بلا قيمة". وعندما ركض، تدافعت دقات قلبه، وأمام بوابة "د" شاهد ثلاثة عمال جرحى يتدفق الدم من أحدهم وهو يصرخ.

ويبين الكاتبان أن توربالي اندفع وساعد الرجل الجريح، ووضعه في موضع راحة، متأكدا أن رجله المصابة لا تمس الأرض. وبعد ذلك ساعد الرجلين الآخرين، وأكد لهما أنهما سينجوان. ويقول: "كل ما فعلوه هو القدوم للعمل، والحصول على أجر زهيد، وكان علي مساعدتهم، وبعدها شعرت أنني أجلس إلى جانبهم، وأتخيل أنني الضحية القادمة". وبعد حضور زميل له اتصل بالإسعاف، حيث حضر المسعفون، وفتحوا بنطال أحد الجرحى، وشاهد توربالي منظرا مروعا.

ويختم التقرير بالإشارة إلى أن يدي توربالي كانتا ملطختين بالدم، وبعد فترة اكتشف أن انفجارا ثالثا حصل أمام الملعب. وبقي في المكان وهو يحاول التفتيش عن ضحايا، وبعدها ركب القطار إلى بيته وحيدا، ووصله في الساعة الواحدة والنصف صباحا، ولم يستطع النوم، ويقول: "منذ الحادث لم أستطع النوم، ويبقى ما حدث في مخيلتي".

(المصدر: ميل أون صاندي 2015-11-29)




مواضيع ساخنة اخرى

استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
  • لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :

اضف تعليق

يمكنك أيضا قراءة X


اقرأ المزيد