ميليشيات الحشد تسرق وتخطف الشيعة بحجة تمويل مقاتليها
جي بي سي نيوز :- يعاني عراقيون من عمليات خطف ومساومة وفرض الأتاوات بقوة السلاح من قبل ميليشيات الحشد الشعبي في المناطق الشيعية.
وقال أحد التجار العراقيين في تصريح صحفي الإثنين، أن تلك العمليات طالت العشرات من التجار وأصحاب متاجر المصوغات الذهبية من أبناء الطائفة الشيعية في مناطق ببغداد.
وأضاف التاجر الذي يملك محل لبيع الذهب قرب أحد المراقد الشيعية في مدينة الكاظمية أن ميليشيات الحشد وبرفقة عناصر أمنية مكلفة بحماية المراقد سرقوا منه تحت تهديد السلاح كميات كبيرة من المصوغات الذهبية والمجوهرات الثمينة قيمتها ملايين الدنانير العراقية.
وأوضح أن المسلحين كان بحوزتهم مسدسات كاتمة للصوت، معتبراً أن دوريات الشرطة كانت بجواره ولم تفعل شيئاً من أجل منع السرقة.
وبيَن أن ما تقوم بها تلك الميليشيات يأتي بحجة تمويل مقاتليها في ظل عجز الحكومة عن إيقاف تلك العمليات أو الحد منها.
ويؤكد تاجر آخر اختطفته ميليشيات شيعية بعد رفضه دفع 60 ألف دولار لأحد قيادات الحشد الشعبي في منطقة الكرادة ببغداد، أنه اضطر لدفع المبلغ المذكور مقابل الإفراج عنه وإسقاط التهم الموجهة له بتمويل تنظيم الدولة.
من جانب آخر، اعتبر مقاتل في ميليشيات الحشد أن لجوء قادة الحشد لتلك العمليات سواء عن طريق الاختطاف أو السرقة للحصول على الأموال يأتي بعد أن أنهكت الحرب في العراق خزينة الدولة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews