خبير عسكري يستبعد الإنقلاب على الأسد داخلياً ويؤكد سهولة اغتياله خارجياً ( فيديو )
جي بي سي - نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا استخباريا يتحدث عن تدبير الدول الثمانية التي اجتمعت مؤخرا لتشجيع القيادات العليا في نظام الأسد على تنفيذ انقلاب عليه وازاحته من السلطة .
وأضافت الصحيفة ان أجهزة الإستخبارات اجرت اتصالات مع " الحلقة الضيقة " التي تحيط بالرئيس بشار الأسد وقدمت لهم ضمانات بعدم الملاحقة والأمان ، بالاضافة الى مستقل سياسي وعسكري حال سقوط الأسد .
وأشارت الصحيفة الى ان هذا الخيار جاء بعد تقلص الآمال بتحقيق حل سياسي ، وسط رفض الحكومة الروسية لتنحي الأسد عن السلطة كشرط لبدء حوار سياسي .
من جهته نفى المحلل العسكري والإستراتيجي في موقع " جي بي سي " هشام خريسات ان يتم الانقلاب على الرئيس بشار الأسد من الداخل ، مشيرا الى ان تقرير " نيويورك تايمز " لا يعدو كونه تقريرا صحفيا ، لأن الوقائع على الأرض تختلف بالنسبة لوضع الأسد والحلقة المحيطة به .
وأكد خريسات خلال لقاء مع فضائية أورينت مساء الخميس ان اي انقلاب يمكن ان يحدث في سوريا ، سيكون من الصعب تنفيذه لعدة أسباب :
1 - الرئيس الأسد يمتلك فرقة من الحرس الجمهوري الخاص بتعداد يقدر بـ 21 ألف جندي ، مستعدين للتصدي لأي محاولة للإقتراب منه .
2 - قائد سلاح الجو - أقوى فرقة في الجيش السوري - هو من المخلصين للأسد بالاضافة الى قادة الفرق التي يبلغ عددها 17 فرقة .
3 - وجود هيئة إدارة الأزمة التي تدير المعارك في سوريا ، حيث تطلب تقريرا كل نصف ساعة لكافة الفرق العسكرية وتحركاتها على مدار الساعة ، وبالتالي فان اي محاولة للإقتراب من القصر الجمهوري ستكشف بكل سهولة .
4 - الحلقة الأولى والثانية من الحراسات الموجودة على الأسد هي من الحرس الثوري الإيراني .
ويذكر ان الحرس الرئاسي يقسم الى ثلاثة أقسام :
** الحرس الثابت في مقر عمل الرئيس .
** الحرس المتحرك الذي يرافقه عن الانتقال من مكان لآخر .
** هيئة الأمن الخاص التي تتواجد في أقرب نقطة يتواجد فيها سواء في بيته أو في عمله أو تحركاته ويكونون من أفراد الحرس الثوري الإيراني .
وأضاف خريسات ان الانقلاب من الداخل سيكون أقرب للمستحيل ، ولكن اذا قررت الولايات المتحدة التخلص من الأسد فأن بمقدورها تحريك طائرات " إف 16 " والطائرات بدون طيار والتي تتنواجد على مدار الساعة فوق سوريا وتنقل كافة تحركات الرئيس الأسد واستهدافه وقتله .
وشدد خريسات ان التخلص من الأسد - في حال أقرت الدول الغربية قتله - فأنه وخلال مدة أقصاها 72 ساعة سيتمكنون من تصفيته ، لأن الدول الغربية تعرف مكانه على مدار الساعة بالتنصت على المكالمات واستخدام الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار .
وقلل خريسات في نهاية حديثه من قوة الدفاعات الجوية السورية وعدم قدرتها على التصدي للطائرات الأمريكية والإسرائيلية ، وحتى منظومة صواريخ " S300 " والتي تنوي روسيا امداد دمشق بها ، فقد أشار الى ان التكنولوجيا الأمريكية تتفوق بأشواط على مثيلتها الروسية وان مسألة تدمير هذه المنظومة ستتم دون ان تشكل خطرا على اسرائيل أو الطائرات التي من الممكن ان تقوم بعملية استهداف الأسد .
شاهدوا الفيديو :
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews