يديعوت : " لا يوجد استخبارات في العالم بإمكانها تحديد ضربة داعش التالية "
جي بي سي نيوز - : رأت سميدار بيري الكاتبة في صحيفة يديعوت أحرونوت أن الإيرانيين هم الهدف الثاني على بؤرة استهداف تنظيم الدولة بعد تفجيرات الضاحية في لبنان، ولا شك أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي يعدّ لهم مفاجأة وفق قولها .
فسلسلة العمليات التي وقعت في خط التماس بين مخيم اللاجئين الفلسطيني وبين معقل حزب الله في الضاحية تثبت حقيقة مهنية وذكية. قد تضمنت تجنيدا للوكلاء، جمعا للمعلومات ودراسة ميدانية خفية ومعقدة. وينبغي للخطوة أن تشعل حتى خارج لبنان ضوءا احمر وكتبت : " داعش كاد يكف مؤخرا عن قطع الرؤوس وانتقل إلى مرحلة العمليات خارج حدوده ـ مثلما تفعل أساسا دول ذات أجهزة استخبارات متطورة " .
أضافت : " للعملية في الضاحية يوجد ختم "داعش الجديد". الأيدي المنفذة قد تكون محلية، أما المفعل والمخطط فقد عمل بجهاز التحكم من بعيد. بالضبط مثلما حصل في زرع العبوة الناسفة في الطائرة الروسية في سيناء. يتطور هنا نمط عمل معين: الضربة تقع بالمفاجأة، في البطن الطرية للعدو ـ وفي آخر مكان يتوقع أن يصاب فيه " .
لكل عبوة من تنظيم الدولة يوجد عنوان واضح وفق ما قالت ، وأضافت : " : نصر الله دفع الثمن على ثلاث سنوات من تدخل منظمته في القتال في سوريا. والهدف التالي يبدو أنه تم اختياره، وهو بالتأكيد يوجد في لب طهران. وبعدهم؟ ربما الأمريكيون، ربما أحد ما آخر".
في شبكة التخطيط المتطورة لتنظيم الدولة ، لا يوجد مسربون ولا توجد مؤشرات أولية. وبالتالي لا يوجد أيضا حقا أي جهاز استخبارات في العالم يمكنه أن يخمن أين ستقع عمليتهم التالية " .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews