ألماني يعيد قناعاً أثرياً إلى مصر "تنفيذاً لوصية أمه"
جي بي سي نيوز:- بعد شهر على استرداد مصر لتمثال خشبي عمره نحو 43 قرناً، قالت وزارة الآثار المصرية في بيان، اليوم الأحد، إن مواطناً ألمانياً نفذ وصية أمه بإعادة قناع أثري يعود للعصر اليوناني الروماني إلى مصر.
وكان مواطن فرنسي أعاد لمصر أول أكتوبر(تشرين الأول) الماضي تمثالاً خشبياً يبلغ ارتفاعه 33 سنتيمتراً، بعدما اكتشف أنه خرج بطريق غير مشروع بعد اكتشافه بجبانة الملك تيتي أول ملوك الأسرة السادسة (2345-2181 قبل الميلاد) والواقعة بمنطقة سقارة جنوبي القاهرة.
وقال المدير العام لإدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، علي أحمد، إن القناع الأثري الذي وصل إلى القاهرة قبل بضعة أيام يرجع للعصر اليوناني الروماني - بين عامي 300 و500 قبل الميلاد - وإنه كان بحوزة مواطن ألماني بادر إلى تسليمه للمكتب الثقافي المصري في برلين، بناءً على وصية أمه.
وأضاف أن القناع الذي يزيد على حجم الوجه البشري مصنوع من الخشب المطلي بطبقة من الملاط، وأنه غير مسجل، ولا ينطبق عليها قانون حماية الآثار المصرية الصادر عام 1983، إلا أن إعادته لمصر "شعور راق ونبيل يثبت حسن نية مقتنيه الذي ينفذ وصية أمه التي اشترته وأرادت أن تعيده" إلى مصر.
وقال إن "بعض مقتني الآثار يرغبون في إعادتها رغم دفعهم مبالغ كبيرة في شرائها، التمثال الخشبي العائد من فرنسا (الشهر الماضي) اشتراه مقتنيه بعشرين ألف يورو".
وأضاف أن لجنة أثرية سوف تتسلم القناع من إدارة العلاقات الثقافية بوزارة الخارجية المصرية في وقت لاحق، تمهيداً لاتخاذ إجراءات صيانته وترميمه، لعرضه ضمن معرض خاص بالآثار المستردة سينظمه المتحف المصري المطل على ميدان التحرير في مطلع عام 2016.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews