واللا: بوتين خشي من مقاتلي الشيشان فقرر محاربتهم على الأرض السورية
جي بي سي نيوز - : كتب المعلق العسكري لموقع "واللا"، أمير بوحبوط، أنَّ الاتفاق النووي أثّر بشكل جوهري على الحلبة السورية، وساعد في بدء الحملة المشتركة ضد ّتنظيم الدولة .
وهذا الاتفاق أقنع الروس بأنَّ إيران ستدعم بشكل هائل النظام السوري ضدّ تنظيم الدولة والمعارضة المسلحة ، وبعد ذلك فقط قرّر الرئيس الروسي أن يكون جزءاً من الحلّ.
وقاد قرار نشر القوات الروسية في سوريا إلى تغيير خريطة الصراع، وبدأت خريطة التحالفات في صفوف المعارضة تتغير أيضاً. وكانت فكرة بوتين أنّه حيث لا يوجد نظام مستقر وقوي، توجد قوى جهادية، وجزء كبير من هذه القوى تأتي من القوقاز والشيشان، وهو يفضّل محاربتها على الأرض السورية".
ووفق بوحبوط، كانت خطة الحرب الروسية، تشمل هجمات بالطائرات والمروحيات، فضلاً عن نشاط برّي. وإلى جانب الحملة الروسية، كان الجيش السوري، مدعوماً من حزب الله وإيران، يعمل من أجل استعادة السيطرة على حمص وحلب وعلى المناطق الكردية. وحاول الروس بلورة ائتلاف أوسع يضم أيضاً جزءاً من "الجيش الحر" والأكراد، لكن محاولتهم لم تنجح.
وينقل بوحبوط عن مصادر أمنية إسرائيلية تقديرها بأنَّ خطط الجيش الروسي تشوّشت في المستنقع السوري. وكان يفترض أن يسيطر الجيش على إدلب، بعد شهر من الهجمات، لكن هذا لم يتحقّق. ولذلك يحاولون التوصل إلى تسوية مع "المعتدلين"، ما عدا تنظيم الدولة وفشلوا. وذهب الروس نحو خطوة مع السعودية وتركيا ودول أخرى لإنشاء جبهة ضدّ التنظيم لكنهم أيضاً فشلوا. وهذا قاد إلى تزايد الانتقادات في موسكو للخطوة الحربية في سوريا وهي انتقادات يمكن أن تتزايد بعد سقوط الطائرة في سيناء.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews