صور: الملكة إليزابيث في مأزق بسبب جوهرة كوهينور في تاجها
جي بي سي نيوز:- اتحدت بعض نجمات السينما الهندية بوليوود، ورجال الأعمال لرفع دعوى قضائية في المحكمة العليا بلندن للمطالبة بإعادة جوهرة من الماس 105 قيراط يقولون إنها سرقت من الوطن الهند.
وتبلغ القيمة السعرية للجوهرة 100 مليون جنيه إسترليني وهي موجودة في تاج الملكة إليزابيث حاليًا ورثتها عن الملكة الأمّ التي ورّثتها إلى ابنتها وإلى حفيدتها.
الجوهرة كوهينور كانت هي الأكبر في العالم حتى وقت معين، ويرجع أصلها إلى منطقة كولور بغنطور بولاية أندرا براديش الهندية، وتملكها حكام هندوس ومغول وروس وأفغان وسيخ وبريطانيون، حتى استحوذت عليها شركة الهند الشرقية وأصبحت جزء من جواهر التاج البريطاني عندما أهديت للملكة فيكتوريا عندما توجت إمبراطورة على الهند عام 1877.
وورثت فيكتوريا كل من الملكة ألكسندرا، والملكة ماري التاج بجواهره ومن الممكن إزالتها منه وإعادتها مرة أخرى إلى ملاكها الأصليون، وهذه الدعوى القضائية قد تؤدي إلى بعض اللحظات المحرجة خلال مأدبة غداء الملكة التي تستضيف نارندرا مودي، رئيس الوزراء الهندي في قصر باكنجهام هذا الأسبوع، على الرغم من أن مصدر ملكي قال إن هناك التزام صارم بجدول الأعمال.
القضية المثيرة للجدل تفتح أيضًا التاريخ الاستعماري البريطاني وأسطورة كوهينور التي تقول إن إله الشمس قدمها هدية للأرض.
قال دافيد دي سوزا، أحد قادة مجموعة “تيتو” الممولة للدعوى القضائية إن الجوهرة كوهينور أحد أفضل القطع التي تم سرقتها من الهند في ظروف مريبة جدًا.
وأكد على أن الاستعمار البريطاني سرق ثروات الهند، ودمّر الحالة النفسية في بلاده، ومن جهتها، قالت نجمة بوليوود “بوميكا سينج Bhumicka Singh” إن جوهرة كوهينور ليست فقط حجر كريم 105 قيراط لكنها جزء من تاريخنا، وثقافتنا، ولابد من إعادتها بلا شك”.
من جهتها، رفضت الحكومة البريطانية طلبات إعادة الجوهرة كوهينور، التي قدمت للملكة فيكتوريا عام 1851م.
وقال أندرو روبرتس لصحيفة “مايل أون صنداي”، الليلة الماضية: “يجب على رافعي هذه الدعوى القضائية السخيفة الاعتراف بأن جوهرة كوهينور مكانها المناسب بجانب جواهر التاج البريطاني، وعليهم أن يعترفوا بالامتنان لمدة 3 قروط بوجود بريطانيا في الهند والتي أدت إلى التحديث، والتطوير، والحماية، وتطوير الزراعة، والوحدة اللغوية في نهاية المطاف، ونشر الديمقراطية في شبه القارة الهندية”.
القضية تفتح قضية مشابهة حيث تطالب اليونان المنحوتات القديمة الخاصة بتاريخها اليوناني والمحفوظة في المتحف البريطاني حتى الآن، ويقول في ذلك روبرتس: “إن بريطانيا هي المكان الأفضل للحفاظ على جوهرة كوهينور وفقًا للمعاهدة القانونية الملزمة بقضية مشابهة للحفاظ على بعض الآثار اليونانية في بريطانيا”.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews