النجوم يجسّدون معاناة السوريين وموتهم في البحر
جي بي سي نيوز-: عندما يغرق الحب في البحر وتموت الحبيبة تحت أنظار حبيب جبان، فهذا يعني أنك أمام ثلاثية ملتهبة من ثلاثيات “مدرسة الحب” للمخرج صفوان مصطفى نعمو وتحمل عنوان “وطن بدل ضائع” من ضمن الثلاثيات العشرين التي تنتجها شركة “بلاك تو”.
ويؤدي البطولة كل من أمل عرفة، وسعد مينة، ويزن السيد، وديمة الجندي، ومنى واصف، ومحمد حداقي، ويحيى بيازي، وعلي كريم…
وتتناول الثلاثية هجرة السوريين في البحر في الآونة الحالية وعلاقة حبّ يكتب لها الموت غرقاً عندما ترسو الحبيبة “على الشط جثةً هامدةً تحت أنظار خطيبها الجبان”.
وقالت ديمة الجندي إنّها تؤدي دور “سمر” المخطوبة في دمشق وتقرر الهجرة مع خطيبها إلى ألمانيا. وتتابع:” يكون البحر وجهتنا، لكنّ المصاعب والمتاعب تقع في المركب ويحدث المكروه وأفارق الحياة بشكل مؤسف مع مجموعة من السوريين”.
لكنّ التفاصيل الأوسع كانت من يزن السيد الذي تحدث عن تخلّيه عن خطيبته، فقال: “أكون شاباً مرتاحاً مادياً نوعاً ما، وأقرر الهجرة مع خطيبتي إلى أوروبا”.
ويضيف: “نركب البحر ونصعد المركب وتقع مشكلات تثبت لخطيبتي أنني لست على قدر المسؤولية لحمايتها، بخاصة عندما يتحرش بها المهرب وأقف عاجزاً عن الدفاع عنها، فتتغير نظرتها إليّ”.
وأردف: “يحصل أن يغرق القارب وتحاول خطيبتي التمسّك بي لتنجو معي، لكنني ألجأ إلى الأنانية وأتركها لمصيرها وأنجو بنفسي فقط، وتموت هي ومجموعة من الركاب، فتموت قصة حبي في البحر”.
أما سعد مينة، فيتحدث عن شخصيته في الثلاثية، قائلاً إنّها شخصية تجسد الإنسان السوري بكل معاني الشهامة والمروءة التي يتسم بها.
ويوضح: “هي نموذج للإنسان السوري في هذا الظرف العصيب وكل ما يحمله في داخله من شرف وكرامة، ويتجسد ذلك في رحلته التي يريد فيها مغادرة البلاد بالبحر”.
ويرى أنه من الأفضل عدم إحراق التفاصيل قبل العرض، لكنه يريد دعوة الجمهور لأن يستخلص العبر ويضع الإسقاطات التي يريدها، مشيراً إلى أنّ الثلاثية تطرح عناوين عريضة قد يشاهدها الجمهور يومياً على شاشات التلفزة، “لكن مجرد طرح الواقع كما هو في ظرف كهذا، هو إنجاز”.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews