ماذا تقول الإستخبارات الإسرائيلية عن تزويد ثوار سوريا بالأسلحة ؟
جي بي سي - : ذكر موقع مقرب من الإستخبارات الإسرائيلية الجمعة ، أن الولايات المتحدة ستزود الثوار السوريين بأسلحة أوتوماتيكية ومدافع هاون، وصواريخ أر.بي.جيه مطورة ، وأن الإرساليات ستصل إليهم عبر تركيا في غضون ثلاثة أسابيع.
وتهكم موقع ديكفة كما نقل عنه مراسل موقع جي بي سي في القدس المحتلة من ذلك قائلا : لا شك أن هذه التصريحات هي تصريحات مضحكة نظرا لأن مخازن أي تاجر أسلحة في سورية، لبنان، تركيا، مصر والسلطة الفسطينية مزودة بصواريخ حديثة مضادة للدبابات والطائرات ثمن كل واحد منها بضعة عشرات آلاف الدولارات.
أضاف الموقع : إنه وسبيل المثال: فإن ثمن صاروخ كتف مضاد للطائرات من طراز "جرايل إس.إيه-7" يبلغ ستين ألف دولار. ويبلغ ثمن دبابة من طراز تي-55 مزودة بأربعين قنبلة في وضع فني غير جيدة أربعين ألف دولار. هذا في الوقت الذي تهبط طائرات النقل العسكرية السورية والإيرانية كل بضع ساعات في سورية حاملة معها تجهيزات عسكرية للجيش السوري وحزب الله، ويقوم العراق بدفع ثمن هذه الأسلحة.
لذا ، لم يكن من المستهجن أن يقول زعيم إيران الروحي خامنئي يوم الجمعة خلال تصويته في الانتخابات الرئاسية: "من جانبي، فلتذهب الولايات المتحدة إلى الجحيم، وأن كل من يصغي إليها هو خاسر. إن الشعب الإيراني لم يول في أي وقت من الأوقات أية قيمة لأعدائه".
لقد أعلن حسن نصر الله أن حزب الله سيواصل تدخله العسكري في سورية، وقال: "سنكون في كل مكان يجب أن نكون فيه، وفي كل مكان نتحمل فيه المسؤولية سنواصل تحملها، ولن أسمح لأية جهة لبنانية بعرقلة اتجاهنا". أي أن حسن نصر الله الذي أرسل نصف قوات حزبه إلى سورية يقول: أن لديه من القوة ما يكفي للقتال في لبنان أيضا ضد أية جهة ستحاول تشويش تدخله في سورية.
وفي نفس الوقت قال الرئيس السوري الأسد : أن لدى سورية مخططات لفتح جبهة مقاومة في الجولان مما يمكنه أن يوحد العديد من الجهات السورية. ولا شك أن هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها الأسد عن الحرب ضد إسرائيل كوسيلة لضم المتمردين إليه ولوقف الحرب السورية. لقد أمر الأسد قواته وحزب الله بالعمل على فتح جبهتين: الأولى في حلب والثانية في الجولان.
وتفيد مصادر الموقع أنه تمت مشاهدة تحركات أولية لتجمعات جيش الأسد وحزب الله في الجولان والتي تمركزت قبل أسبوعين بالقرب من درعا، واتجهت نحو الحدود السورية مع إسرائيل والأردن.
ونسب الموقع إلى ضباط رفيعي المستوى في الجيش الإسرائيلي قولهم : إنه لا يوجد لديه أدنى شك في أن الأسد سيزج بقوات حزب الله باتجاه الحدود السورية الإسرائيلية في هضبة الجولان، وأن حزب الله سيكون مسؤولا من قبل سورية عن الحدود مع إسرائيل، في حين أن القوات السورية المشاركة في هذه العملية ستتوجه إلى الحدود مع الأردن. وأن هناك معلومات تفيد أن قوات من حزب الله العاملة في سورية حصلت على أسلحة كيميائية "محدودة"، وأن الرئيس أوباما تحدث عن هذه الأسلحة الكيميائية، أنها تحتوي على غاز الأعصاب السارين، وأن الصناعات الإيرانية هي التي طورته خصيصا من أجل الحرب السورية، من أجل الحيلولة دون اتهام نظام الأسد باستخدام أسلحة كيميائية شاملة. ( المصدر : جي بي سي - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews