تفاصيل المواجهة بين الطائرات الإسرائيلية والروسية في سوريا

جي بي سي نيوز - : تفيد مصادر غربية تتابع الحرب في سورية: أن صداما كاد أن يقع بعد ظهر العشرين من الشهر الحالي بين أربع طائرات مقاتلة إسرائيلية من طراز أف-15 وطائرتين روسيتين من طراز إس.يو. 30. فقد اقتربت الطائرات الإسرائيلية التي قدمت من الناحية الغربية من البحر الأوسط إلى القاعدة الجوية الروسية "هميميم" الواقعة شرقي اللاذقية، ويبدو أن القيادة الروسية خشيت من أن الطائرات الإسرائيلية ستحلق فوق القاعدة الروسية، لذا سارعوا لدفع طائرتين مقاتلتين باتجاهها. هذا رغم أن هناك في القاعدة صواريخ حديثة مضادة للطائرات من طراز إس – 300، وإس-400 .

وتفيد المصادر أنه وبعد وقت قصير ثارت مخاوف من إمكانية حدوث صدام بين الطرفين جويا، ابتعدت طائرات الطرفين عن المواجهة، ويبدو أن هذه الحادثة هي السبب في ضم قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء أمير إيشل إلى رئيس الحكومة في زيارته الخاطفة لموسكو.

وذكرت الموقع الإستخباري الذي رصدته جي بي سي نيوز من الناصرة : أن الاتفاقية الروسية الإسرائيلية تنص على أن من حق طائرات الطرفين أن تحلق أينما شاءت في المجال الجوي السوري، شريطة أن لا تضايق طلعات الطرف الآخر، وعلى أن يعلم كل طرف الطرف الآخر بمكان تواجد طائراته. لكن استبدال الطائرات المقاتلة الروسية بطائرات عمودية مقاتلة أخل بالاتفاقية نظرا للاختلاف في طبيعة وارتفاع وسرعة الطيران للطائرات العمودية. وقد قام نائب رئيس الأركان الروسي نيكولاي بوجدانوف بزيارة إسرائيل في الرابع من نيسان واجتمع مع نائب رئيس الأركان يائير جولان، بهذا الصدد، لكن يبدو أن الأمور لم تسر كما يجب، وتطلبت زيارة رئيس الحكومة نتنياهو لموسكو لتصحيحها مع الرئيس بوتين. ( المصدر : جي بي سي نيوز - الناصرة ) .