السويد والنرويج والدنمارك توقف رحلاتها الجوية إلى إسرائيل

جي بي سي نيوز - : اعتبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية في الآونة الأخيرة السويد بمثابة الدولة الأكثر معاداة لإسرائيل في أوروبا. وقد أعلنت شركة الطيران إسكندنافية إيرلاينز – وهي الشركة القومية للدول الاسكندنافية الثلاث النرويج والدنمارك ومن ضمنها السويد عن وقف رحلاتها الجوية إلى إسرائيل على خلفية انعدام الاستقرار في المنطقة، وعدم تحقيقها مكاسب من هذه الرحلات.

وذكرت المصادر أنه ومنذ بدء موجة الإنتفاضة الحالية ، لم تشجب السويد أية عملية نفذها الفلسطينيون ضد إسرائيليين رغم مطالبات إسرائيل لها بذلك. ويقول ممثلو إسرائيل في السويد أن هناك إجماعا في السويد ضد إسرائيل. وأن أية شخصية سياسية سويدية لا تتجرأ على الدفاع عن إسرائيل. ويقول مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى: "الجميع في السويد ضدنا، يوجد في السويد واقع مضاد لإسرائيل بصورة بارزة جدا،ووسائل الإعلام السويدية تنشر تصريحات ومقالات شديدة جدا ضد إسرائيل، وكل من يتجرأ على الدفاع عن إسرائيل يتم عزله ".

وذكرت المعلومات أن غضب إسرائيل من السويد ينصب على ثلاث جهات، أولا: الحكومة السويدية، والتي كانت أول دولة اسكندنافية تعترف بالدولة الفلسطينية، والتي لم تشجب أيا من العمليات الفدائية ضد المحتل ، ووزيرة الخارجية السويدية مرجوت وولستروم والتي سبق أن اصطدمت مع إسرائيل في السابق، ونشرت على موقعها في تويتر مقالتين تطرقت فيهما بصورة عامة إلى العنف من قبل الطرفين .

ثانيا: التغطية الإعلامية السويدية المناهضة لإسرائيل ، والتي لا تصف الفلسطينيين إلا بالعسكريين الفلسطينيين. وقد وصلت الأمور إلى حد أن أكبر وكالة أنباء سويدية "تي.تي" أوردت نبأ قيام فلسطيني بقتل الحاخام نحامية ليفي في البلدة القديمة بالقدس، ومقتل الفلسطيني على أيدي قوات الأمن، تحت عنوان"قوات إسرائيلية تقتل فلسطينيا في القدس".

ثالثا: الكنيسة في السويد والتي تعمل بصورة منهجية ضد إسرائيل، هذا ويعمل المعهد الديني السويدي في القدس، والذي يتدخل في مسائل سياسية وفي النزاع ، ويقوم باستضافة ناشطين سويديين مناهضين لإسرائيل ممن يزورون السلطة الفلسطينية من أجل متابعة عمليات التنكيل الإسرائيلية بالفلسطينيين وتغطيتها إعلاميا. ( المصدر : جي بي سي نيوز - خاص ) .