ما هو الرابط بين السليكون وسرطان الثدي؟
جي بي سي نيوز-: لا تأخذ المرأة في غالب الأحيان الحيطة العالية لدى إجرائها أي عملية تجميلية، خصوصاً في منطقة الصدر. فهي تعتمد بشكل كبير على ما يقوله لها طبيبها، وتستند إلى رأيه في هذا الموضوع. ولكن لا بد لنا من تنبيهك إلى بعض الأمور التي قد تغفلين عنها لسبب أو لآخر، ولكن إليك الرابط بين السليكون وسرطان الثدي.
السليكون وسرطان الثدي
أولاً، نلفت انتباهك الى انّه ليس هناك علاقة واضحة بين حشوات السليكون المستخدمة في منطقة الصدر والإصابة بسرطان الثدي، لدى النساء اللواتي أجرين عمليات تجميل لصدرهن حتّى الان من الناحية العلمية. ولكن رغم عدم وجود نتائج حتمية، فهناك تحذيرات مستمرة من الابتعاد قدر الامكان عن تكبير الثدي بالسليكون.
ثانياً، من المفضل أن تقوم المرأة الراغبة بإجراء عملية تجميل لصدرها بواسطة السليكون، خصوصاً إن كان لديها تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان، بالفحوص الطبية الضرورية قبل الإقدام على العملية التجميلية إذ أن مادة السليكون قد تكون عائقاً أمام التصوير الإشعاعي، فيصعب التعرف على الخلايا السرطانية في المستقبل.
ثالثاً، 20 في المئة من النساء اللواتي زرعن ثدياً اصطناعياً يجب عليهن تبديله مرة كل عشر سنوات، نظراً لأنها مادة غير فرزة من الجسم وقد تتلف مع الوقت ما يؤدي أحياناً إلى التهابات خطرة، من المحتمل أن تسبب ظهور مرض السرطان في الثدي.
رابعاً، لتفادي أي احتمال ظهور مرض السرطان في الثدي، من الافضل أن تقوم المراة الراغبة في إجراء عملية تجميلية لصدرها بواسطة السليكون الاستعاضة عنها بزراعة الخلايا الجذعية التي تعتمد على دهون الجسم وإعادة توظيفها بتقنية خاصة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews