لهذه الأسباب.. تجنّب إلقاء البطاريات القديمة في سلة القمامة بالمنزل!
جي بي سي نيوز - معظم الأشخاص يُسارعون في التخلّص من الأشياء التي لم تعُد صالحة للاستخدام، دون التفكير في المخاطر التي يمكن أن يسببها تواجدها في المنزل حتى وإن كانت في "سلة المُهملات".
وتتنوّع أشكال المُخلفات المنزلية التي يمكن إعادة تدويرها ثانية ما بين الورق والزجاج والمعادن والملابس القديمة وبعض الالكترونيات كالريموت كونترول والبطاريات.
وسلّطت صحيفة "بيزنس انسايدر" الأمريكية، الضوء على البطاريات القديمة وكيفية التخلّص منها بما لا يؤذي البيئة أو يهدد صحة الإنسان، مُشيرة إلى أن طرق إلقاء البطاريات القديمة تختلف باختلاف أنواعها.
واستعرضت الصحيفة الأمريكية، عبر موقعها الرقمي، أهم تلك الأنواع على النحو التالي:
بطاريات السيارات:
إلقاء تلك البطاريات في سلة المُهملات في منزلك أو محاولة إعادة تدويرها مرة أخرى؛ يشكّل خطرًا كبيرًا على صحتك وتهديدًا على البيئة؛ لأنها تحتوي على حامض الكبريتيك وكميات كبيرة من الرصاص.
البطاريات القابلة للشحن:
لا يجب إلقاؤها في سلة المُهملات؛ لأنها تحتوي على عنصر النيكل كادميوم الخطير، الذي يمكن أن يتسرّب إلى التربة والماء والهواء، عبر مقالب القمامة، وفقًا لما كشفت عنه منظمة حماية البيئة الأمريكية.
البطاريات العادية التي تقوم بتشغيل الألعاب وأجهزة الريموت الالكتروني:
هذا النوع أثار بعض الجدل حول وجود خطورة من إلقائه في سلّات المُهملات بالمنازل من عدمه، فالبعض يشدد على ضرورة تجنّب القيام بذلك الأمر، بدعوى احتوائها على معادن ثقيلة ضارة مثل الزئبق والرصاص والكادميوم والنيكل.
في حين يرد عليهم آخرون، بأن تلك المعادن كانت موجودة في بدايات التسعينات وحسب، وأن البطاريات التي نستخدمها حاليًا آمنة إلى حد يسمح بإلقائها في سلة المخلفات بدون خوف.
وسواء كنت من مؤيدي أو مُعارضي إلقاء البطاريات القديمة في سلة المهملات بالمنازل، عليك أن تحرص على أن تكون البطارية مُغّلفة بإحكام؛ لأن تركها عارية يمكن أن ينتج عنه شرارة تتلامس مع بطاريات أخرى فتسبب حريقًا.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews