مراقبون : المخابرات الايرانية اغتالت همداني وألصقت العملية بتنظيم الدولة
جي بي سي نيوز- تدور تساؤلات في الشارع الايراني حول الجهة التي تقف وراء مقتل اللواء حسين همداني والذي أعلنت ايران مؤخراً عن أنه قتل على يد تنظيم الدولة شمال حلب .
الجنرال المذكور وهو من مؤسسي الحرس الثوري بالاضافة الى تسلمه مؤخراً قيادة الحرس الثوري في سوريا ، هو الذي أنشأ (الحرس الثوري السوري) أو ما يطلق عليه النظام "قوات الحماية الوطنية" .
وصدرت معلومات عن خلافات حادة بينه وبين حسن نصر الله ، على خلفية اخفاقات حزب الله في سوريا ، حيث تأكد للقيادة الايرانية في طهران بأن هذا الجنرال فشل هو أيضاً في الدفاع عن النظام السوري والاحتفاظ بأماكن سيطرة النظام ، وكانت اللحظة الحاسمة بمعاقبته هو التدخل الروسي الأخير الذي انتزع المبادرة من الايرانيين ، حيث تم تحميل هذا الجنرال مسؤولية ذلك فصدر قرار من خامنئي بالتخلص منه .
ويتساؤل المراقبون : كيف للسلطات الايرانية أن تعلم بأن تنظيم الدولة يقف وراء مقتله بعد سويعات من وقوع عملية القتل التي هي في المحصلة عملية اغتيال منظمة قامت بها الاستخبارات الايرانية في غرفة عمليات تقع في سهل الغاب المحادية لمحافظة اللاذقية ؟ .
وعلق أحدهم قائلاً : لقد كان هذا الجنرال ضحية الاغتيال الاولى والتي سيتبعها عمليات اغتيال اخرى في الايام القادمة بعد ان فقدت ايران بريقها وثبت عجزها في كل من العراق وسوريا واليمن مما جعل القادة العسكريين الكبار محط شك ولوم من قبل المرجع الاعلى علي خامنئي وبطانته المتطرفة من رجال دين يهيمنون على المشهد السياسي في طهران ويمسكون في كل خيوط اللعبة الايرانية داخل ايران وخارجها .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews