ليفربول على خطى يونايتد
فجأة ومن دون سابق إنذار يجد المدرب براندون رودجرز نفسه غير مرغوب فيه في النادي الإنجليزي العريق ليفربول! قرار ربما يستغرب منه البعض، وربما توقعه البعض، وربما انتظره البعض، إذ إن العقلية الرياضية السائدة دائماً ترجح أن المدرب دائماً على خطأ، ولا أحد يتحمل المسؤولية سواه.
إقالة رودجرز كشفت لنا عن أن هذه العقلية ليست مقتصرة على العرب فقط، نعم ليفربول صبر طويلاً على رودجرز، ولكن هل مُنِح كل ما يريده، ووفرت له الميزانية لتقوية الفريق، مثلما وفر مانشيستر يونايتد الميزانية الضخمة لمدربه لويس فان غال مثلاً؟
حتى نجم ليفربول السابق إيميل هيسكي صرح مستغرباً من الإقالة، وقال «قالوا سيعطونه وقتاً لبناء الفريق، ولكن لم يعطوه وقتاً ليجني ثمار عمله»، ولكنه رجع وناقض نفسه قائلاً «إن وجود رودجرز لثلاث سنوات من دون أي إنجاز غير مقبول».
هذا يعني أن هناك عدم اقتناع من الداخل بهذه الإقالة، أنا لست مع رودجرز، ولست ضده، ولكني ما زلت أؤمن بأن لديه ما يقدمه لليفربول لو أنهم أعطوه حرية الصرف والشراء، فبقليل من العقل لن ينجح أحد من دون الصرف والشراء.
عموماً سيأتي مدرب بعده، ويمنحونه ميزانية خيالية، وسيقولون إنه نجح تماماً مثلما فعل مانشيستر يونايتد بعد أن أقال ديفيد مويز، وأتى بفان غال الذي لم يفلح حتى الآن على الرغم من هذا كل الصرف.
(المصدر: الرؤية 2015-10-09)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews