مسؤولة إسرائيلية : لا للدولة الفلسطينية أبدا

جي بي سي نيوز - : أجرى مراسل راديو إسرائيل الاتصال التالي مع نائبة وزير الداخلية عضو الكنيست تسيفي حوطبلي:

س- قال يائير لبيد أحد رؤساء المعارضة أن الحكومة لا تعمل ولا تعالج الأمور بصورة صحيحة، ولا يوجد أفق سياسي؟

ج- لقد أصغيت له بذهول، إن كل ما يمكنه أن يطرحه هو تكرار تلك الأخطاء التي ارتكبوها سابقا. إنه يتحدث عن العودة إلى حدود 1967، وتقسيم القدس، وإدخال إسرائيل في أوضاع لا تستطيع فيها الدفاع عن نفسها.

س- يائير يطرح المبادرة السعودية بوصفها أساسا للمفاوضات؟

ج- لا يوجد أية حلول سياسية سوى تقسيم البلاد، وهذه الحكومة انتخبت كي لا ترتكب هذا الخطأ، لقد خضنا ثلاثة حروب في قطاع غزة، ولا نرغب في تكرار ذلك.

س- أي أنك تقولين لا للدولة الفلسطينية؟

ج- نعم، ما هو الأساس الذي يقوم عليه كل ما يحدث اليوم؟ أبو مازن يحرض المرة تلو الأخرى، ويقول: إن اليهود يدنسون بأقدامهم القذرة المسجد الأقصى، ويتحدث عن عدم حق اليهود في الوجود في القدس. إنهم يريدون أن يحرمونا من الأماكن ذات الصلة التاريخية بنا. إننا نواجه عدوا حاليا يراقب من أجل العثور على نقطة ضعفنا، وهذا ما لن نسمح له به.

س- ما هو تفسيرك لتصريحات الجيش القائلة أن أبو مازن لا يحرض مثلما تقولون في الحكومة، بل إن السلطة تعمل على كبح الهزات؟

ج-لا يمكن لأية جهة أن تناقش ما يفعله أبو مازن، فتحريضه واضح ولا يحتاج إلى جهات استخبارية كي تلاحظ ذلك. لقد قال: إن كل طفل يتحول إلى شهيد، فإن دمه مقدس، انظر إلى وسائل الإعلام العربية، الفلسطينية التي تؤيد التحريض وأعمال العنف. إنهم يقومون بذلك بصورة منهجية، بل إن خارطة الدولة الفلسطينية تقوم على كل أرض إسرائيل. ومن ثم فإن القول بأن أبو مازن لا يحرض هو مزحة سخيفة. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .