أزمة في العمارة التي تسكنها شمس البارودي بسبب طريقة معاملتها لابنتها
جي بي سي نيوز :- الفنانة المصرية شمس البارودي، تخلت عن مجدها واعتزلت الفن في عام 1985، ولم تعد السينما والأضواء هي شغلها الشاغل، واكتفت بدور الأم التي أصبح كل همها هو الاهتمام براحة أسرتها فقط.
البارودي، تغيرت حياتها بعد قدوم ابنتها ناريمان وأبنها محمد، من زوجها الفنان حسن يوسف، وكانت البارودي تبدأ يومها مع ابنتها في الصباح الباكر حيث تصطحبها شخصيًا نحو سيارة المدرسة ولا تعود إلى المنزل إلا بعد الاطمئنان على ركوبها وتحرك السيارة، وهو ما سببّ العديد من الخلافات بين الفنانة المصرية وجيرانها في عمارة فريد الأطرش.
أطفال العمارة أرادوا تقليد ابنة شمس وطلبوا من والداتهم أن يصطحبوهنّ إلى سيارة المدرسة كما تفعل شمس، وإلا فلن يذهبوا، ومثّل ذلك عبئًا إضافيًا على الأمهات فتوجهنّ ذات مرة إلى شمس طالبات منها أن تسدي إليهنّ خدمة: «تعملي لنا خدمة كبيرة.. بطلي توصلي ناريمان بنفسك.. إحنا مش قادرين على أولادنا»، فتجيبهنّ ضاحكة: «آسفة قوي.. قلبي ميطاوعنيش».
وبذلك أصبحت أولويات الفنانة شمس في الحياة هي أبناؤها وزوجها وبيتها ثم فنها في نهاية المطاف؛ فلم يعد يعني لها بريق السينما شيئًا ولكن الأهم هو ألا يفقد بيتها لحظة حب واهتمام واحدة، ولهذه الأسباب أصبحت مُقلة في أعمالها السينمائية ولهذا أصبحت لا تسهر خارج البيت.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews