وتقول ساجدة التي ساعدتها الشرطة قبل 20 عاما على النجاة من زواج قسري، إنه لا زالت تذكر مساعي عائلتها لتزويجها، وهي لا تزال في السادسة عشر من عمرها.
وتقول ساجدة إن والدها قام بضربها، كي تقبل بالزواج من أحد الأقارب في باكستان، حتى أن تذكرة طيران جرى حجزها كي تسافر وتتزوج في غضون أسابيع، لولا أن الشرطة حالت دون الأمر.
وفيما تنجو قاصرات من الزواج القسري في بريطانيا، بفضل دعم الشرطة، تجد أخريات أنفسهن مضطرات للقبول، إذ يصحبهن الآباء في عطلة إلى باكستان، ويحتفظون بجوازات سفرهن، ثم يجدن أنفسهن مجبرات على الزواج، في غضون أيام، شئن أم أبين.