هل ينجح الرئيس التنفيذي الجديد لـ "فولكس فاجن" في إنقاذها من فضيحة الغش؟
جي بي سي نيوز-: تختار مجموعة "فولكس فاجن" يوم الجمعة 25 سبتمبر/أيلول، رئيسا جديدا لإدارتها، وذلك بعد فضيحة الغش في اختبارات الانبعاثات لسياراتها التي اتخذت أبعادا عالمية.
هل ستهز فضيحة "فولكس فاجن" الاقتصاد الألماني؟
ويتزامن اجتماع المجلس يوم الجمعة مع أزمة ثقة تواجه ألمانيا، حيث تعيش البلاد حالة قلق على سمعتها الدولية. وكتب الخبير الاقتصادي مارسيل فراتشر رئيس المعهد الألماني للاقتصاد أن "الثقة (في المنتجات الألمانية) التي اكتسبت خلال عقود يمكن أن تنهار خلال أيام".
ودفع الرئيس التنفيذي لـ "فولكس فاجن" مارتن فينتركورن ثمن فضيحة الغش في اختبارات الانبعاثات لسياراتها التي تعمل بالديزل في الولايات المتحدة عندما استقال يوم الأربعاء، هذا ويعكف خبراء اقتصاديون على تقييم تأثيرها على الاقتصاد الألماني.
وتتوقع وسائل إعلام ألمانية عدة أن ماتياس مولر ذو 62 عاما الرئيس الحالي لماركة "بورشي" هو الذي سيتولى المجموعة خلفا لفينتركورن. ويتمتع مولر باحترام كبير في المجموعة التي يقود فرع بورشي فيها منذ 2010.
وتعول المجموعة الذي خسر سهمها 30% من قيمته هذا الأسبوع مما أدى إلى تبخر عشرين مليار يورو من رأس مالها في البورصة بانطلاقة جديدة.
وسيواجه الرئيس الجديد لـ "فولكس فاجن" تحديات صعبة، حيث قد تكبد فضيحة الانبعاثات الشركة الألمانية نحو 18 مليار دولار، وهو أكثر من كل أرباحها التشغيلية للعام الماضي.
بالإضافة إلى ذلك تراجعت مبيعات فولكس فاجن" في الصين رأس حربة نمو المجموعة بنسبة 5.9% منذ بداية العام، كل هذا إلى جانب غياب السيارة ذات الكلفة الرخيصة في المجموعة والتأخر في إنتاج السيارات الكهربائية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews