تقرير: 78% من مناطق الضفة تستغل لتوسيع المستوطنات
جي بي سي نيوز :- قال تقرير إسرائيلي نشر مؤخراً، أن 78% من المناطق العسكرية المغلقة التي أعلنتها إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة منذ عام 67 بهدف إجراء مناورات، لا تستخدم لهذا الغرض وإنما تستغل لتوسيع المستوطنات المحيطة بها.
ولفت التقرير إلى أن حجم تلك المناطق التي يحرُم على الفلسطينيين دخولها وفلاحتها يقدر بنحو مليون و765 ألف دونم، أي ما يعادل ثلث مساحة الضفة الغربية، وأكثر من نصف مساحة المناطق المصنفة "ج" الخاضعة أمنيا ومدنيا بالكامل لإسرائيل.
وبيَن أن الأراضي التي أقيمت عليها المستوطنات والتي تقدر بأكثر من نصف مليون دونم تعد أيضاً مناطق عسكرية مغلقة في وجه الفلسطينيين.
ونوه إلى أن 348 ألف دونم من الأراضي التي تعد مناطق عسكرية مغلقة، أعلن عنها أنها أراضي دولة، وقد يستغل منها نحو 35 ألف دونم في المستقبل لتوسيع مسطحات المستوطنات القائمة، مشيراً إلى أن نحو 14 ألف دونم من الأراضي التي أعلنت مناطق عسكرية مغلقة يزرعها المستوطنون، بينما يحرم الفلسطينيون من العودة إلى أراضيهم واستغلالها.
يشار إلى أن السلطة الفلسطينية تبسط سيادتها الأمنية والمدنية الكاملة على 18% من مجمل مساحة الضفة، وتعرف بمناطق "أ"، حسب تعريف اتفاق أوسلو، بينما تتمتع بالسيادة المدنية فقط على 21%، وتعرف بمناطق "ب"، وتسيطر اسرائيل بالكامل على 61% من أراضي الضفة والتي تشمل المستوطنات وتعرف بمناطق "ج".
يذكر أن مشروعات الاستيطان الإسرائيلي بدأت مباشرة بعد احتلال الضفة الغربية عام 1967، ففي صيف ذلك العام أقيمت أول مستوطنة جنوبي الضفة وهي كفار عتصيون، ثم توالى بناء المستوطنات، وبين عامي 69 و70 أقيمت مستوطنتا روش تسوريم وألون شفوت، وبعد حرب أكتوبر 73 ومع صعود اليمين إلى سدة الحكم في إسرائيل، بدأت المستوطنات التوسع، وشهد العقد الأول بعد نكسة 67 إقامة معظم المستوطنات بغور الأردن، ومن أبرزها معالي أدوميم عام 75، كما أقيمت في السنوات التالية مستوطنات عدة، منها مستوطنتا مجدال عوز وكريات أربع في الخليل، اللتان أقيمتا عام 77.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews