5 أشياء يجب أن تعرفيها عن الحناء

الحناء هى نبات طبيعى تستخدم منذ قرون كصبغ، تنمو الحناء في البيئات الحارة، تنتج الحناء أيضا زهرة عطرة تستخدم فى صناعة العطور، فى الماضي.. اعتاد الناس علي الحناء لصبغ الأقمشة والأغراض الخشبية، فى أيامنا هذه.. يستخدم الناس الحناء فى الوشم المؤقت وأيضاً لصبغ الشعر، «لوسون» هى المادة الكيميائية داخل الحناء المسئولة عن الصبغة، وهى فى الواقع لون ضارب إلى الحمرة، ولكن الكلوروفيل في نبات الحناء يقلل ويغطى على هذه الحمرة الضاربة.
الحناء وصباغة الشعر

صبغة الحناء تنتج الشعر الأحمر في السمراوات، وذوات الشعر الفاتح قليلاً، ولكن يمكنك الآن شراء خليط الحناء مع غيرها من النباتات، مثل الجوز والبرسيم لإنتاج البني والأسود، الحناء لن ترفع من لون شعرك مثل صبغات الشعر التجارية، بل ببساطة تلون الشعرة نفسها، اتبعى الإرشادات عند خلط الحناء لصبغ الشعر، كثير من الناس يضيفون بياض البيض أو القهوة إلى الخليط لتغيير اللون، أو جعله أفيد للشعر.

مزايا استخدام الحناء كصبغة للشعر

الحناء هي نبات طبيعي، صبغات الشعر المعروضة فى صالونات التجميل والسوبر ماركت والصيدليات مملوءة بالمواد الكيميائية ويمكن أن تتلف الشعر، تعتبر الحناء جيدة مفيدة لشعرك وخصوصا عندما تخلط مع المنتجات النباتية الأخرى، ويمكن ان تترك شعرك أكثر سمكاً ولمعاناً، يمكنك استخدامها مراراً وتكراراً للحصول على اللون الذى تريدينه دون الإضرار بشعرك، الحناء أيضا تعمل على حماية شعرك من أشعة الشمس والرياح والكلور.
نصائح السلامة عند استخدام الحناء

الحناء لن تعمل بكفاءة كصبغة للشعر إذا كان شعرك ملون كيميائياً، انتظرى من شهر إلي شهرين قبل تلوين الشعر الملون كيميائياً بصبغة الحناء، مصففي الشعر يوصون أيضا باستخدام شامبو مطهر قبل استخدام الحناء، تجنبى منتجات الحناء بالأملاح المعدنية، والتي يمكن أن تجعل شعرك مقصف وضعيف، عندما تصبغى شعرك بالحناء، تجنبى لمس أى شيء حتى لا يتسبب ذلك فى صبغه، سوف تصبغ الحناء الملابس، والمناشف، وإذا كنتِ غير حريصة وقت الصباغة، ممكن أن تترك أثرها فى الأحواض والحمامات.
الحناء السوداء وصباغة الشعر

الحناء السوداء هي خيار محبب لصباغة الشعر الأسود الداكن، هذه الصبغة الطبيعية هى مزيج من «الأنديجو»، وهو نبات أزرق، والحناء العادية. ومع ذلك، يجب تجنب استخدام الحناء السوداء التى تحتوى على مادة «البارافينيليندامين»، حيث أنها تسبب الإكزيما أو الحساسية الخفيفة، ومع مرور الوقت يمكن لهذه الحساسية أن تتفاقم وتصبح خطيرة.