الورد .. أسراره تتخطى جماله

جي بي سي نيوز-: يتميّز الورد بجماله وعطره القوي وبهاء ألوانه. به يحتفي الشعراء ويدور حوله عدد لا يحصى من القصص والأساطير والموروثات الشعبيّة المتنوّعة في كافّة أرجاء العالم.

تمّ استخلاص زيت الورد وماء الورد منذ القدم بهدف الحصول على عطره. ويستفاد من ماء الورد وزيت الورد في استخدامات عديدة منها الطعام، ومستحضرات التجميل وفي العلاج.

يستخدم ماء الورد في صناعة الحلويات والمربّيات والآيس كريم والحلاوة. قديما كان يعتقد أنّ رشّ ماء الورد على الوجه يقوّي جهاز المناعة والاستحمام في ماء الورد يساعد على تخفيف آلام الروماتيزم والمفاصل.

يمكن استخدام ماء الورد في تحسين صحّة البشرة وتنظيفها مما يعلق بها ليضفي على الوجه إشراقة خاصّة، سواء بتدليك البشره بماء الورد أو استخدامه كمساج للوجه والبشرة.

تناول مشروب الورد يساعد في علاج مشاكل الكلى والسعال ونزلات البرد وعدد من المشاكل الصحيّة، حيث يساعد في التخفيف من الشعور العام بالضيق والاكتئاب والإجهاد.

الفوائد الصحية لزيت الورد

تعود فوائد زيت الورد إلى خصائصه المضادّة للاكتئاب والمضادّة للتشنّجات والمضادّة للفيروسات والبكتيريا، بالإضافة إلى خصائص مليّنة وخصائص تساعد على تخثّر الدم وعلاج مشاكل الكبد والرحم والمعدة والأعصاب.

مضاد للاكتئاب يعزّز زيت الورد من الاعتداد بالنفس، والثقة، والقوّة الذهنيّة ويعالج الاكتئاب بفعالية مهما كان سببه، ويساعد أيضا في إزالة القلق وزيادة الشعور بالأمل وامتلاك الأفكار الإيجابيّة ومشاعر السعادة.

مضاد للالتهابات يساعد على تخفيف الحمى من خلال تسكين الالتهابات الناتجة عن المرض. بالإضافة إلى فعاليته في علاج الالتهابات البكتيريّة والتسمّم الناتج عن ابتلاع مادّة سامّة، وعسر الهضم والجفاف.
التئام الجروح يساعد في التئام الجروح وحمايتها من الالتهاب.

علاج التشنّجات يتميّز بفعاليته في تخفيف تشنجات الجهاز التنفّسي والأمعاء والتشنّجات العضليّة في الأطراف.

مضاد للفيروسات يحمي من الإصابات الفيروسيّة مهما كان نوعها.

زيادة الرغبة الجنسيّة الرائحة الجميلة لزيت الورد تساعد في زيادة الرغبة الجنسيّة لدى الجنسين.

الصحة العامّة يحتوي زيت الورد على خصائص تساعد في تقوية جذور الشعر وشد الجلد وتقوية اللثة والعضلات والأمعاء وتعزيز أداء الأوعية الدمويّة، فيساهم بذلك في الحماية من سقوط الشعر والأسنان وظهور التجاعيد وضعف الأمعاء والعضلات في منطقة البطن وضعف الأطراف المرتبط بالتقدّم بالعمر، وعلاوة على ذلك يحمي من النزيف.

مضاد للبكتيريا يساعد في علاج بعض الأمراض مثل التيفوئيد، الإسهال، الكوليرا، التسمّم الغذائي، وأمراض أخرى تسبّبها البكتيريا. ويساعد أيضا في علاج بعض الالتهابات البكتيريّة الداخليّة مثل التهابات القولون، المعدة، الأمعاء، والجهاز البولي، بالإضافة إلى الالتهابات الخارجيّة مثل التهابات الجلد، الأذنين، العيون والجروح.

إفراز الصفراء يساعد في إفراز الصفراء في المرارة ويساعد في تنظيم مستويات الحموضة في المعدة والدم، فيحمي بذلك من مشاكل الحموضة والهضم.

إخفاء الندب يساعد زيت الورد على إخفاء آثار الحروق والندب الناتجة عن الإصابة بحب الشباب أو الجدري، بالإضافة إلى الندب الناتجة عن العمليّات الجراحيّة.

تنقية الدم يساعد في إزالة السموم في الدم، فيحمي الجسم بذلك من الإصابة بالدمامل والطفح الجلدي والتقرّحات والأمراض الجلديّة.

المشاكل النسائيّة يساعد في تخفيف بعض المشاكل النسائيّة مثل تصريفات الرحم، الأورام، النزيف، عدم انتظام الدورة الشهريّة. يعمل على تنظيف الرحم ويحافظ على أدائه بشكل جيّد حتّى بعد التقدّم في العمر، ويؤخّر ظهور علامات سنّ اليأس.

تنظيم الحيض يساعد في تنظيم الحيض ويخفّف الآلام المصاحبة للدورة الشهريّة. ويخفّف من الشعور بالغثيان والتعب.

تخثّر الدم هذا ضروري للذين يعانون من النزيف سواء الداخلي أو الخارجي بعد التعرّض للإصابة أو إجراء الجراحة، حيث يعجّل في تخثّر الدم ووقف النزيف.
صحّة الكبد يساعد في الحفاظ على أداء الكبد ويحميه من الالتهابات وتدفّق الصفراء والقرحة.

مليّن يساعد الأمعاء وعضلات الشرج على التخلّص من الفضلات، لتحصل على مليّن برائحة جميلة ودون آثار جانبيّة.

تنشيط الأعصاب يقوّي الأعصاب لتحمّل الصدمات وحمايتها من الاضطرابات المرتبطة بالتقدّم بالعمر.

حماية المعدة يساعد زيت الورد في تعزيز أداء المعدة وحمايتها من االتهابات والقرحة.

الآثار الجانبيّة لزيت الورد
يمكن أن يساعد زيت الورد في تخفيف الصداع إن تمّ تناوله بتركيز معتدل، لكن زيادة التركيز والرائحة القويّة قد تأتي بعكس ما هو مطلوب.
لا ينصح للحوامل بتناول زيت الورد.
عند قطف الورد، ينصح بارتداء القفازات لمنع غرز الشوك والإصابة بالجروح.
تجنّب قطف الورود المعالجة كيميائيّا أو تلك التي تنمو بجانب الطريق بحيث تتعرّض لنسبة عالية من الغبار وعادم السيّارات الذي يلوّث الورود.
إن كنت تعاني من الحساسيّة للورد، تجنّب المنتجات التي تحتوي على البتلات أو الطلع.

إزدادي جمالاً مع خلطات الزهور

إذا فالورد ليس مجرّد نبات جميل المنظر وعطري الرائحة، لكن يمكنك تناوله لفوائده الصحيّة والطبيّة، ولكن كما نقول دائما، لا غنى عن إرشادات الطبيب فيما يتعلّق بحياتنا وصحّتنا، والحصول على نصيحته حول الفوائد الصحيّة لكلّ ما نتناوله في طعامنا، فما يفيد شخصا، قد لا يفيد آخر لعدّة عوامل تتعلّق بمدى تقبّل الجسم لهذه المواد أو حساسيّته وتأثّره بها.