هنتر يجدد دعوته بيع طائرات أميركية بدون طيار للأردن
جي بي سي نيوز :- جدد عضو لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب الأميركي دنكن هنتر طلبه من الإدارة الأميركية، "بيع الأردن طائرات بدون طيار من نوعي (بريداتور) و(ريبر)"، والتي "تسمح بتسلل أعمق داخل الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي لغايات المراقبة وتنفيذ الضربات".
وقال هنتر، بمقال رأي نشره في صحيفة "وول ستريت جورنال" ونقلته صحيفة الغد ، مؤخرا تحت عنوان "الأردن يحتاج طائرات بدون طيار لمكافحة "داعش"، إنه "إذا لم تقم الولايات المتحدة ببيع الأردن هذه الطائرات التي يريدها، فقد يتجه إلى الصين لشراء طائرات شبيهة".
وفي المقال الذي حمل عنوانا فرعيا "إدارة أوباما صماء لسبب غير مفهوم إزاء مناشدات المملكة"، ذكر النائب الأميركي "أن الصين كشفت النقاب مؤخرا عن نسختها من طائرات بدون طيار من فئة "كيهونج 5"، وهي الطائرة الشبيهة بطائرة "ريبر" الأميركية، والقادرة على حمل القنابل والصواريخ والتحليق لمدى يصل إلى 2100 ميل".
وادعى "أن الأردن أعرب عن اهتمامه بشراء هذه الطائرات الصينية، إذا رفضت الولايات المتحدة تصدير الطائرات الأميركية".
يذكر أن هنتر نائب عن مدينة سان دييغو، وهي موطن شركة "جنرال اتوميكس" المصنعة لهذه الطائرات، كما أنه من أشد المطالبين بتلبية الطلب الأردني لشراء هذه الطائرات، حيث كان أرسل رسالة إلى الرئيس باراك أوباما في شباط (فبراير) الماضي، حثه فيها على "التراجع عن قرار حرمان شركة جنرال أتوميكس، من رخصة تصدير هذه الطائرات للأردن"، فيما تشير تقارير الى أنه يسعى لـ"إفادة هذه الشركة" لأنها من منطقته الانتخابية.
واعتبر هنتر في المقال أن "الإدارة الأميركية فشلت بأن ترقى إلى مستوى التزامها بالدعم الكامل للأردن، وهو الدعم الذي التزمت به بعيد بث "داعش" لشريط فيديو في شباط (فبراير) الماضي، يظهر حرق طيار أردني وهو على قيد الحياة"، في اشارة منه الى الشهيد معاذ الكساسبة.
وأضاف انه "على الرغم من أن ما يسمى بنظام مراقبة تكنولوجيا الصواريخ، وهو اتفاق طوعي بين 34 دولة يهدف إلى منع انتشار التكنولوجيا القادرة على إيصال أسلحة الدمار الشامل، يقوم بالحد من تصدير الأنظمة التي تعمل بدون طيار، الا أنه يتعين على الادارة الأميركية أن تدرك الظروف الملحة في المنطقة".
وادعى أنه "تم الإضرار بالعلاقات بين الولايات المتحدة مع الأردن، ولكن، مجرد الموافقة على تصدير هذه الطائرات من شأنه منع المزيد من الضرر"، متسائلا "إذا كانت السياسة الأردنية، مثل سياسة الرئيس أوباما، وهي إضعاف وتدمير "داعش" في نهاية المطاف، فلماذا ترفض ادارة أوباما تزويد دولة حليفة بالأدوات اللازمة لفعل ذلك؟".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews