فولكس فاغن تعترف بالتلاعب بعادم سياراتها وغرامة بـ 18 مليار دولار في الطريق

جي بي سي نيوز - اعترفت شركة فولكس فاغن الألمانية للسيارات بتلاعبها بالأرقام الحقيقية لقيمة العادم المنبعثة من عدد كبير من سياراتها في الولايات المتحدة. 

وقال متحدث باسم أكبر شركة سيارات أوروبية اليوم الأحد، في مقر الشركة الرئيسي في فولفسبورغ إن "التلاعب في البرمجيات المستخدمة كان موجوداً".

برمجيات
وتأتي الاعترافات بعد اتهام وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة، فولكس فاغن بتصميم برمجيات لنحو نصف مليون سيارة تعمل بالديزل، وتُعطي قيماً مزيفة لنسبة الانبعاثات السامة، وذكرت الوكالة الأمريكية أن البرمجيات تُغلق أجهزة التحكم في الانبعاثات عند القيادة بشكل عادى، وتُشغلها عندما تخضع السيارة لاختبار الانبعاثات.

ودون أن يعترف بشكل مباشر بالواقعة، وعد رئيس الشركة ميكائيل فينتركورن بالتحقيق الشامل في هذه المزاعم مُضيفاً :" أشعر بأسفٍ عميقٍ لأننا خذلنا ثقة عملائنا والجمهور" وأكد أنه يعتبر أن القضية "ذات أولوية قصوى".

ويشمل "إشعار انتهاك" قانون الهواء النظيف ضد فولكس فاغن الذي أصدرته وكالة حماية البيئة الأمريكية الجمعة، سيارات أودي كذلك المملوكة لفولكس فاغن والتي تُحقق مبيعات مرتفعة في السوق الأمريكية.

تحقيقات في أوروبا
وطالب خبير السيارات الألماني فرديناند دودنهوفر، بتحقيق مماثل في أوروبا وقال لصحفٍ تابعة لمجموعة فونكه الإعلامية :" بالتأكيد يجب الآن على المفوضية الأوروبية، ووزارة النقل الاتحادية، متابعة هذه الأمو،ر وتوضيح إلى أي مدى استخدمت هذه البرامج في أوروبا، وألمانيا لتُعطي بيانات مُزيفة لانبعاثات العادم". 

ونظراً للعدد الكبير للسيارات المخالفة، حمل دودنهوفر فينتركورن رئيس فولكس فاغن جزءاً من المسؤولية عن الفضيحة التي تهدد فولكس فاغن بغرامة مالية تصل إلى 18 مليار دولار وأضاف :" نتعامل هنا مع مسألة لا تنتهي عند حارس العقار، وحسب" .