المحادثات العسكرية مع موسكو علامة على العجز الأمريكي في سورية
تناول تقرير قبول الولايات المتحدة إجراء محادثات عسكرية مع روسيا لتنسيق الجهود في سورية.
وقال التقرير إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ملأ فراغا تركته الولايات المتحدة في سورية، وهو ما يعد اتهاما خطيرا للرئيس الأمريكي باراك أوباما إذ أن انسحابه من سورية قد سمح باحتفاظ الرئيس السوري بشار الأسد بالسلطة.
وتابع إن من علامات العجز الأمريكي في سورية، قبول إدارة أوباما بعرض المحادثات العسكرية مع موسكو حول الأزمة السورية.
ووصف هذه الخطوة بأنها بمثابة تخل مؤسف عن المسؤولية الأخلاقية حيال سورية وأوكرانيا أيضا.
في المقابل، رأى التقرير أن بوتين قد رسخ “حكمه الاستبدادي” في بلاده وكذلك موقفه الدبلوماسي في الخارج في الوقت الذي يدعي فيه أنه يحارب التطرف الإسلامي.
واختتم التقرير بالقول إن السوريين يدفعون جراء هذه التطورات ثمنا بشريا باهظا.
(المصدر: التايمز البريطانية 2015-09-19)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews