إسرائيل تدرس استخدام القنص والتسديد على "العيون " تأسيا بالأمن المصري

جي بي سي نيوز - : ذكر راديو إسرائيل أن وزارة العدل تدرس طلبا لاستخدام قناصين ببنادق من طراز روجر التي تستخدم عيارات نارية من عيار 0.22 من أجل تفريق المظاهرات. وسوف تبدأ النيابة الإسرائيلية قريبا تطبيق العقوبات المتشددة ضد راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة.

وفي تقرير المراسل قال : ستواصل وزارة العدل الإسرائيلية دراسة الطرق الكفيلة بمواجهة ما تسميه " إرهاب الحجارة " أذكى ، وذلك في أعقاب النقاش الذي جرى في مكتب رئيس الحكومة، ثم مع وزيرة العدل ووزير الأمن الداخلي، حيث طرحت أفكار حول استخدام وسائل مختلفة لمواجهة الحجارة والزجاجات الحارقة. ومن المتوقع أن تجري مناقشة الوسائل مرة أخرى مع رئيس الحكومة نتنياهو يوم الاثنين.

وذكر الراديو أن الشرطة قدمت طلبا للسماح لها باستخدام بندقية قنص من روجر لفض المظاهرات. ومن الجدير بالذكر أن إسرائيل سبق أن استخدمت هذه البنادق القناصة في الضفة الغربية، ثم توقفت عن استخدامها. كما ستتدارس الجهات الإسرائيلية الحد الأدنى من العقوبات التي يجب أن تفرض على راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة، بحيث لا يسمح للقضاة بإصدار أحكام خفيفة. وتفيد وزارة العدل أن مستويات الأحكام حتى اليوم في المحاكم ضد راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة بسيطة، وفي الكثير من الأحيان هي أقل حتى من الحد الأدنى الذي تطالب به النيابة العامة وفق ما قالت الإذاعة الصهيونية .

وذكر المراسل أن الجهات الإسرائيلية المختلفة ناقشت أيضا مسألة مشاركة القاصرين في رشق الحجارة والزجاجات الحارقة، وضرورة التعامل معهم وكأنهم بالغين، وإمكانية اللجوء لاستخدام الأوامر التي طبقت على الضفة الغربية في هذه الحالات، ضد راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة في القدس أيضا. وفرض غرامات مالية كبيرة على ذوي القاصر الذي يرشق الحجارة والزجاجات الحارقة، على أن يعاد هذا المبلغ لذويه إذا لم يشارك في عملية رشق حجارة أو زجاجات حارقة خلال سنة.

وكان قناصون إسرائيليون استخدموا قبل ايام بنادق القنص ضد الفلسطينيين الذين رفضوا الإعتداءات الصهونية على الأقصى ، وسجلت عمليات قنص ضد " الأعين " بالذات في القدس المحتلة ، وهو أسلوب ، يقول مراقبون ، إن إسرائيل تعلمته من المصريين الذين هم أول من بدأ بعمليات قنص الأعين ضد المظاهرات التي خرجت ضد مبارك ، أو لاحقا ضد السيسي . ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .