هبوط صادرات الاتحاد الأوروبي إلى روسيا في شهر يوليو
جي بي سي نيوز-: صعدت صادرات دول الاتحاد الأوروبي في شهر يوليو/تموز الماضي بنسبة 7% على أساس سنوي، بينما تراجعت بنسبة 31% إلى روسيا جراء الحظر الذي فرضته موسكو على البضائع الأوروبية.
وأظهرت بيانات مكتب الاحصاءات الأوروبي "يوروستات" أن الفائض التجاري لمنطقة اليورو مع بقية العالم قفز على أساس سنوي في شهر يوليو/تموز حيث ارتفعت الصادرات بـ 7%، مقابل زيادة في الواردات بلغت 1% فقط في حجم الواردات بفضل الانخفاض الكبير في أسعار الطاقة المستوردة من الخارج.
وقال مكتب الإحصاء إن الفائض التجاري الفصلي غير المعدل لدول منطقة اليورو البالغ عددهم 19 دولة ارتفع إلى 31.4 مليار يورو (35.5 مليار دولار) في شهر يوليو/تموز مقابل 1.2 مليار يورو قبل عام.
وكانت الطاقة المستوردة هي الاختلاف الأساسي حيث بلغ حجم الطاقة المستوردة للاتحاد الأوروبي مثل الغاز والنفط 201.3 مليار يورو في الأشهر السبعة الأولى من عام 2015، بينما بلغ إجمالي حجم الواردات خلال نفس الفترة من العام السابق 268.7 مليار يورو عندما كانت الأسعار أعلى.
وتراجعت صادرات الاتحاد الأوروبي إلى السوق الروسية في شهر يوليو/تموز الماضي بنسبة 31%، وذلك بعدما فرضت روسيا حظرا على البضائع الأوروبية ردا على العقوبات الغربية.
وكانت روسيا قد قررت في شهر أغسطس/آب العام الماضي فرض قيود على واردات المواد الغذائية من الدول التي فرضت عقوبات عليها ارتباطا بالأزمة الأوكرانية.
وطالت قائمة الحظر الروسية واردات اللحوم والنقانق والسمك والخضروات والفواكه ومنتجات الألبان من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأستراليا وكندا والنرويج، وفي الـ25 من يونيو/حزيران 2015 قررت الحكومة الروسية تمديد هذا الحظر لمدة عام آخر حتى الـ5 من أغسطس/آب عام 2016، وذلك ردا على قرار الاتحاد الأوروبي تمديد عقوباته على روسيا حتى الـ31 من يناير/كانون الثاني 2016.
لتوسع روسيا بتاريخ 13 أغسطس/اَب، قائمة البلدان المحظور استيراد السلع الغذائية منها لتطال خمس دول جديدة (ألبانيا والجبل الأسود، وإيسلندا، وليختنشتاين، وأوكرانيا)، ولكن بشروط خاصة لأوكرانيا.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews