بعد سلسلة مواقف محرجة قرار مصيري لـ شيرين عبد الوهاب؟
جي بي سي نيوز-: بعد أيام قليلة، ينطلق الموسم الجديد من برنامج "ذا فويس"، الذي تخوض فيه الفنانة شيرين عبد الوهاب تحدياً من نوع خاصّ، إذ يتوجّب عليها أن تفكّر أكثر قبل أن تتكلّم، بعد أن أوقعتها عفويتها في كثير من المشكلات، كان آخرها في مؤتمر إطلاق البرنامج في بيروت، حين قال لها عاصي: "عم تخبّصي" (تُخطئين) في إشارة إلى أنها تقول كلاماً غير موزون.
لم تكن المرّة الأولى التي تقع فيها شيرين ضحيّة تصريح أو صورة أو موقف، ويكون السبب دائماً عفويّتها التي تشفع لها لدى محبّيها، وقدرتها على الاعتذار، على خلاف الكثير من النجمات اللواتي لا يملكن هذه القدرة؛ ما يجعل أخطاءها مغفورة، على الرغم من الأذى النفسي التي تشهر به، كلما تحوّل إنجاز لها إلى مادة للثرثرة، بسبب تصريح قالته في لحظة انفعال.ر
عاصي الحلاني"كذاب"
في مؤتمر "ذا فويس"، بلغت عفوية شيرين حدّها الأقصى، فأحرجت نفسها وأحرجت زملاءها، وقادت المؤتمر إلى غير المسار الذي كانت تريده محطة MBC، قبل أن تبادر إلى الاعتذار من زميلها عاصي الحلاني، الذي اتهمته في إطار المزاح بإهمال المواهب، وبالكذب أيضاً، وبأنه يهتم لتسريحة شعره أكثر ممّا يهتم للمشتركين.
وأطلقت شيرين سلسلة تصريحات مثيرة، منها أنها كانت تريد الانسحاب، وأنها رشّحت نوال الزغبي مكانها، وأنّها اعتذرت عن "ذا فويس كيدز"؛ ما دفع البعض إلى التكهن بأن نانسي عجرم قد حلّت مكانها.
وبعد المؤتمر، سارعت شيرين إلى مغادرة القاعة كي لا يسألها الصحافيون عن خلافها مع عاصي، وخوفاً من تاثير ذلك في العلاقة بين أعضاء لجان التحكيم، إذا استمرت المناوشات على الهواء.
في مؤتمر "ذا فويس" شيرين أخطأت واعتذرت من عاصي وكاظم الساهر للصحافيين:"اكتبوا ضميركم"
كاظم الساهر وموقف محرج
لم يكن موقف شيرين مع عاصي هو الموقف المحرج الأوّل مع زملائها، بل يأتي بعد تصريحها الشهير، الذي لا يزال جمهورها يتذكّره، يوم قالت لكاظم الساهر، تعليقاً على حيرته بشأن هديّته لها في عيد الأم: "هاتلي بايبي" (اعطني طفلاً).
وبعد الهجوم عليها، قامت في الحلقة اللاحقة بالتبرير، وقالت إنّ حديثها بشأن "البيبي" كان تلقائياً، ولم تقصد به ما فهمه البعض من العبارة، ثم اتّهمت الإعلام بالتضخيم، ووصفت كاظم بشقيقها، مؤكدة أنها لا تملك حتى رقم هاتفه.
ولإثبات حسن نيّتها، أحضرت دمية إلى الستوديو، لتقول: "هذا هو البيبي، الذي كنت أريده من كاظم".
شيرين ومدير أعمالها
وقد تسبّبت تلقائية شيرين أيضاً في إغلاقها حسابها على "انستقرام"، بعدما نشرت صورة لها ولمستشارها الفني ياسر خليل، أوحت للكثيرين بالحميمية، فهاجمها متابعوها، وطالبوها بضرورة الحفاظ على صورتها أمام جمهورها، في ظلّ نفيها الدائم، كما ياسر، لكل الشائعات التي أشارت إلى ارتباطهما عاطفياً.
حذفت شيرين الصورة، واعتذرت عنها، وقالت إنّ ياسر بمثابة شقيقها وأكثر، وإنه المسؤول عن كلّ أعمالها. وبررت شيرين تصرفاتها بأنها عفوية، وقالت إنها أغلقت حسابها لأنها تحبّ جمهورها، ولا تريد أن تسمع منه كلمة جارحة، قبل أن تعود وتفتحه من دون مقدمات.
وكان ياسر خليل قد أطلّ في برنامج تلفزيوني، قال فيه إنّ عفوية شيرين تضعها في الكثير من المشكلات، وإنها حذفت الصورة بعد الهجوم عليها، وخوفاً من أن تكون قد جرحت شخصاً، في إشارة إلى زوجته.
رسالة غاضبة
لم تحرج شيرين نفسها في تصريحات عفوية فحسب، بل بسبب عصبيتها الزائدة، ولو خلف الكاميرا. فهي تعاركت مع جارها الفنان شريف منير، بعد أن طلب إليها إصلاح أجهزة التكييف في منزلها، لأنها تسرّب الماء إلى شقته، فأرسلت إليه رسائل غير لائقة، ما أدى بشريف إلى مقاضاتها ودفعها إلى الاعتذار منه، مبرّرة تصرّفها بأنه سوء فهم وعصبية غير مقصودة.
مقربون من شيرين أكدوا أنها تراجع حساباتها، وأنّ ما بعد مؤتمر "ذا فويس" ليس كما قبله، وأنها سوف تفكر في كلّ تصريح قبل أن تدلي به، بعد اكتشافها أن العفوية مؤذية أكثر مما هي مفيدة في عالم الفن والشهرة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews