تفاوت توزيع الثروة يعيق النمو الأميركي
جي بي سي نيوز - أظهرت دراسة جديدة نشرت الثلاثاء، أن الفجوة المتزايدة في امتلاك الثروة في الولايات المتحدة، باتت أكبر تهديد للنمو الاقتصادي في البلاد.
وشملت الدراسة، التي أعدتها جامعة هارفارد الأميركية، تحت عنوان " تحديات الرفاهية المشتركة"، 2716 خريجا من مختلف أنحاء العالم، غالبيتهم من خريجي كليات الأعمال الأميركية، بحسب وكالة "رويترز".
ووفقا للدراسة "يرى ثلثا المشاركين أنه ينبغي على المجتمع الأميركي أن يضع على رأس أولوياته مجابهة انعدام المساواة المتزايد، والجمود الذي يكتنف الطبقة الوسطى، وزيادة معدلات الفقر أو صعوبة تحسين مستوى المعيشة قبل تعزيز النمو الاقتصادي الإجمالي".
وتوقع المشاركون في المسح أن يهيمن واحد بالمائة من الأميركيين على 41 بالمائة من نمو الدخل خلال الأعوام العشرة المقبلة، لكنهم يفضلون أن يقترب الرقم فقط من 16 بالمائة.
واستحوذت قضية التفاوت في الثروات على اهتمامات مرشحي الرئاسة الأميركية، الذين اعتبروا القضية "مشكلة كبيرة".
وقالت الجامعة في ملخص للمسح "إن العديد من العوامل التي تحدد رفاهية العامل، ومنها التعليم والمهارات والبنى التحتية، من بين نقاط الضعف الملحوظة على البلاد أو مواطن القوى الآخذة في الضعف".
ودعا القائمون على التقرير، رجال الأعمال والسياسيين للمساعدة في حل فجوة الثروات في الولايات المتحدة عن طريق دعم نظام التعليم والبنى التحتية للنقل، إلى جانب إجراء إصلاحات ضريبية ومنح زيادة على الحد الادنى للأجور.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews