الاتحاد الأوروبي يدرس وضع علامات على منتجات المستوطنات

 جي بي سي نيوز - :    جميع دول الاتحاد الأوروبي بمناقشة  مسألة وضع علامات على منتجات المستوطنات، وقد قال وزير الاقتصاد الفرنسي الذي يزور إسرائيل راهنا : فرنسا وأوروبا ترفضان إمكانية اتخاذ عقوبات اقتصادية ضد دولة إسرائيل.

وفي تقرير المراسل من باريس فقد  أفادت وزيرة الخارجية الأوروبية فردريكه موجريني: أن  اتخاذ قرار من قبل جميع دول الاتحاد الأوروبي بشأن وضع علامات على منتجات المستوطنات الإسرائيلية، بات قريبا. لقد صعدت الدول الأوروبية نشاطاتها بشأن استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، وذلك في أعقاب الاقتراح الذي قدمته فرنسا.

وذكر المراسل أن الرباعية الدولية ستعقد اجتماعا في نهاية الشهر على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، وسينضم إليه هذه المرة ممثلون عن مصر، الأردن، والسعودية والجامعة العربية. وستعقد في القصر الرئاسي في باريس يوم الخميس جلسة مشتركة تعتبر بمثابة سابقة بين  الحكومة الفرنسية، والسلطة الفلسطينية، والتي تعتبر بمثابة خطوة هامة على صعيد الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وذكر المراسل أن وزير الاقتصاد والصناعة الفرنسي عمانوئيل مكرون الذي وصل إسرايل في زيارة   على رأس سبعين شخصا من الصناعيين ورجال الأعمال الفرنسيين للمشاركة في مهرجان "التحديث" على أمل أن يبرموا اتفاقيات اقتصادية وعقود، حرص على التأكيد على أن فرنسا تعارض استخدام الضغوط الاقتصادية، أو المقاطعة على إسرائيل بغية تحقيق أهداف سياسية، مثل دفع المسيرة السلمية إلى الأمام، وقال: "لا يوجد حاليا توجه من فرنسا أو دول الاتحاد الأوروبي لممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل، إن هذه الوسيلة ليست سارية المفعول، ولا تتناسب مع خارطة الطرق التي طرحتها فرنسا".

 وأشار إلى النشاطات الفرنسية الجادة التي قامت بها الحكومة الفرنسية ضد مقاطعة إسرائيل: "لن نوافق على المقاطعة، وفرنسا تعارضها بصورة منهجية، القانون الفرنسي لا يسمح بعمل بي.دي.إس، بل تقوم الشرطة بملاحقتها. إن الرسالة الموجهة إلى الشركات الاقتصادية هي أنه لا يجب عليها العمل بصورة سياسية " . ( المصدر : جي بي سي نيوز  ) .