بعد فتح الاستثمار الأجنبي لشراء الأسهم.. النتائج؟
الخطوة التي خطتها هيئة السوق المالية السعودية بفتح السوق أمام الاستثمار الأجنبي اُعتُبِرت في ذلك الوقت بأنها خطوة في الاتجاه الصحيح، وهي كانت من ضمن المطالب الملحة التي طالب كثير من المستثمرين بمختلف تصنيفاتهم وفئاتهم تنفيذها لرفع كفاءة سوق الأسهم ودعم استقرارها.
والضجة التي سبقت مثل ذلك التوجه وضخمها الاعلام بشكل غير موضوعي، وروج لها وبالغ بذكر أرقام الاستثمارات التي ستُجذب للسوق السعودي وصلت الى ما يتجاوز ال100 مليار ريال، وأرقام أخرى وصلت الى 40 مليار دولار للخمس سنوات المقبلة،حيث أذكت مثل تلك الأرقام حدة المضاربات، وتضخمت أسعار أسهم غالبية الشركات، وقفز المؤشر العام لما فوق 11000 نقطة في شهر سبتمبر من العام الماضي مستفيداً من الفترة التي أُعلن قبلها عن ذلك التوجه.
والآن وبعد مضي نحو 3 أشهر من فتح الاستثمار الأجنبي يُطرح السؤال ،ما هي النتائج؟ والاجابة هي كما أفصح عنه تقرير شهر أغسطس الماضي وأطلق عليهم التقرير بالمستثمرين المؤهلين للاستثمار في السوق المالية السعودية وفقاً للقواعد المنظمة، حيث بلغت ملكيتهم في أغسطس الماضي نحو 45 مليون ريال منخفضة من 57 مليون ريال،وقيمة تداولاتهم نحو 4ر44مليون ريال كشراء و8ر47 مليون ريال كبيع، وبغض النظر عن الخسائر التي سُجلت لهم، فانني أسأل هل نجحت هذه التجربة؟ أم لازال الحكم مبكر عليها؟ أم تحتاج الى تقييم ؟هذا ما سوف أتطرق اليه لاحقا.
(المصدر: الرياض 2015-09-04)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews