هل ينهي ازدهار إيران مأساة اليمن؟
كشف تقرير أنه على الرغم من الدعم الإيراني لجماعة الحوثيين المتمردة باليمن إلا أن هناك محاولات من الجمهورية الإسلامية للتوصل إلى اتفاقية وقف إطلاق النار باليمن الذى يشهد حربًا أهلية منذ عام خلفت آلاف من القتلى وباتت تهدد الملايين من أبناء الشعب بالمجاعة.
تطرق التقرير إلى المبادرات الإيرانية الأخيرة بعد اتفاقية فيينا بشأن ملفها النووى، فقد أبدت استعدادا للانضمام إلى التحالف المناهض لتنظيم الدولة، كما أعادت العلاقات الدبلوماسية مع بريطانيا، هذا إلى جانب زيارة وزير خارجيتها "جواد ظريف" للكويت وقطر ونائبه "حسين أمير" للمملكة السعودية، الأمر الذى جعل الولايات المتحدة الأمريكية تبدى موافقتها عن طريق وزير الخارجية "جون كيرى" على مشاركة إيران للتوصل إلى حل ينهى الأزمة اليمنية.
يرى التقرير أن التدخل الإيرانى لإنهاء أزمة اليمن قادم بعد تنامى نشاط القاعدة باليمن مما يهدد جيران اليمن فى المستقبل بعمليات انتقامية من التنظيم الأكثر خطورة فى المنطقة.
يقول التقرير نقلا عن الباحث "بول سالم" بمعهد دراسات الشرق الأوسط بواشنطن، إن إيران ليس لديها سلطة واسعة النطاق على جماعة الحوثيين باليمن، مثل السلطة التى تمتلكها على المليشيات الشيعية بكل من سوريا والعراق، فالحوثيون غير ملتزمين بطاعة بشيوخ الجمهورية الإسلامية، وكان قد رفضوا نصائح إيران من قبل بتهدئة الأوضاع وعدم اللجوء للنزاع المسلح- هذا لم يمنع إيران من إمدادهم بالسلاح-، لهذا تبدو إيران حريصة على الظهور بمظهر من يرغب فى المساعدة وحل الأزمة بحثا عن نصر سياسى واستحقاق بالثقة.
(المصدر: الإندبندنت 2015-08-25)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews